يبدو أن شركتي Apple وSamsung ستتنافسان في ساحة المعركة للهواتف الرقيقة والأنيقة في دورة هواتفهما الرائدة القادمة. وبحسب ما ورد ستحل شركة آبل محل ايفون 17 بالإضافة إلى ايفون 17 سماعة الهواء، في حين ستصدر سامسونج رقيقة جالاكسي اس 25 ربع كامل قبل ايفون اير يطلق.
يبلغ سمك هاتف Pro الرائد 0.32 بوصة، وهو ما يزيد قليلًا عن ما يُشاع ايفون 17 Air وهو أنحف عضو في سلسلة S25، لكن سمك X8 يقل عن 8 مم، تمامًا مثل أنحف هواتف 2025 التي يُشاع أنها من إنتاج Apple وSamsung.
الأناقة هي واحدة فقط من فضائل سلسلة أوبو Find X8، على الرغم من أنها تحتوي على بطاريات عملاقة تصل سعتها إلى ما يقرب من 6000 مللي أمبير في الساعة، وهي سعة كانت حتى الآن فقط من اختصاص الهواتف المتخصصة التي تعمل بالبطارية لمدة يومين بمواصفات متوسطة.
يبلغ سمك Find X8 Pro أكثر من 8 مم ولكنه يحتوي على بطارية تبلغ سعتها 6000 مللي أمبير تقريبًا. | رصيد الصورة – ممن لهم
عادةً ما تكون هذه بمواصفات بسيطة للشاشة والكاميرا وقوة المعالجة لإفساح المجال للحزمة الكبيرة وعمر البطارية الطويل، في حين أن سلسلة Find X8 هي هواتف رائدة كاملة مع معالج 3 نانومتر من الجيل الثاني وكاميرات تكبير المنظار.
رفيع ويحمل بطارية عملاقة
تعد حزمة البطارية هذه هي الأكبر التي يمكن وضعها في المساحة المتبقية بعد إدخال مجموعة الكاميرات الرباعية بدقة 50 ميجابكسل والتي تشتمل على كاميرتي تكبير بيريسكوب، وبعد تقليص جميع الحواف، بما في ذلك الجزء السفلي المزعج حيث يتم وضع كابل الشاشة إلى حجم موحد.
على الرغم من شكله الرفيع بشكل ملحوظ الذي يبلغ 7.85 ملم، يتمتع Find X8 ببطارية ضخمة فائقة القوة تبلغ سعتها 5630 مللي أمبير في الساعة، والتي أصبحت ممكنة بفضل تقنية بطاريات السيليكون والكربون المبتكرة من OPPO. من خلال زيادة كثافة البطارية بنسبة تزيد عن 10%، يمكن أن يستمر Find X8 لأكثر من يوم كامل بشحنة واحدة، حتى مع ساعات من المشاهدة والتقاط الصور والمراسلة والتمرير والمكالمات.
اوبو نوفمبر 2024
ما هي تقنية بطارية الكربون السيليكون؟
هل لاحظت التكنولوجيا التي جعلت وضع بطاريات هواتف iPhone وGalaxy تتفوق على سعتها في إطار رفيع وخفيف الوزن؟ هذه هي تقنية بطارية قطب السيليكون الكربوني الجديدة التي استخدمتها شركة أوبو لأول مرة.
حسنًا، الرواية ليست الكلمة الصحيحة، لأنها كانت قيد التطوير لفترة طويلة، ويتم الآن إنتاجها على نطاق واسع. وغني عن القول أنه متوفر فقط في الهواتف من العلامات التجارية الصينية في الوقت الحالي، مثل Opo أو OnePlus أو Xiaomi أو Honor.
إنه تتويج لسنوات من البحث الذي يهدف إلى استبدال أنود الجرافيت النموذجي بأنود مصنوع من السيليكون. يمكن للسيليكون تخزين ما يصل إلى 24 مرة من الليثيوم أكثر من أقطاب الجرافيت التقليدية، مما يسمح بكثافة طاقة أعلى بكثير في نفس مساحة البطارية.
إنه جيد جدًا في تخزين ذرات الليثيوم، على الرغم من أربع ذرات لكل سيليكون، مقابل ستة جرافيت اللازمة لتخزين ذرة ليثيوم واحدة، لدرجة أنه تضخم وكان عرضة للتشقق الشعري خلال دورات التمدد والانكماش المتعددة. ومع ذلك، من خلال التجربة والخطأ، وجد الباحثون طريقة للتغلب على قيودها من خلال إدخال مواد كربون السيليكون التي تصنع الآن القطب الكهربائي للهواتف مثل سلسلة أوبو فايند X8.
عندما يصل هذان الطرازان إلى السوق في عام 2025، قد يكونان قديمين بالفعل من حيث الكثافة الحجمية لمواصفاتهما، خاصة عند مقارنتهما بالأجهزة الرائدة الرقيقة والخفيفة مثل سلسلة أوبو Find X8 الجديدة.