نفذت إسرائيل المزيد من العمليات العسكرية في سوريا يوم الأربعاء بينما واجهت انتقادات مكثفة من حكومات المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل استهداف “التهديدات والمواقع الإرهابية على طول الحدود” مع سوريا، بعد أن صادرت عدة دبابات سورية أثناء قيامها بعمليات تفتيش.
كما عثر الجنود على موقع للجيش السوري يحتوي على مخبأ للأسلحة، بما في ذلك ألغام ومتفجرات وصواريخ مضادة للدبابات ومعدات عسكرية إضافية.
وذكر التلفزيون السوري في وقت لاحق من اليوم أن إسرائيل نفذت غارة جوية على ميناء اللاذقية السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينتي اللاذقية وطرطوس على البحر المتوسط أصابت مواقع عسكرية تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكثفت إسرائيل هجماتها على سوريا بعد وقت قصير من السقوط المفاجئ للأسد يوم الأحد، وضربت مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لمنع وقوعها في أيدي الإرهابيين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
هاجمت مصر، اليوم الأربعاء، ما وصفته بالاستهداف الممنهج للبنية التحتية في سوريا وتدمير المنشآت العسكرية في أنحاء البلاد. كما كررت إدانتها لاستيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة على طول حدودها مع سوريا، وهي خطوة أثارت غضب الدول العربية الأخرى بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة، وهي منطقة يقول الجيش إن مساحتها تبلغ نحو 155 ميلا مربعا، بعد يوم من إطاحة الجماعات المتمردة بالحكومة التي حكمت البلاد في عهد عائلة الأسد لأكثر من 50 عاما. وقالت إسرائيل إنها ضربت مواقع الأسلحة الكيماوية وتخزين الصواريخ السورية للتأكد من عدم وقوعها في أيدي المتطرفين.
وتشعر الحكومة الإسرائيلية بالقلق من جماعات المعارضة التي أسقطت حكومة الأسد بعد تقدم سريع على الأرض. وتقود المتمردين هيئة تحرير الشام، أو هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية تابعة أصلاً لتنظيم القاعدة والتي صنفتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى كمنظمة إرهابية.
تم إنشاء هذه المقالة من خلاصة وكالة أنباء آلية دون إجراء تعديلات على النص.