Home اخبار إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين من غزة من قبل حماس مع وقف...

إطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين من غزة من قبل حماس مع وقف إطلاق النار الذي يمثل أول نجاح له

14
0


وصل الرهائن الثلاثة الأوائل الذين تم تحريرهم من غزة إلى إسرائيل، مما يمثل لحظة مهمة مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد (20 يناير). تم اختطاف النساء، رومي جونين، 24 عامًا، وإميلي داماري، 28 عامًا، ودورون ستاينبريشر، 31 عامًا، من مواقع مختلفة أثناء الصراع. ويجلب إطلاق سراحهم الأمل لأكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس.

لمحات أولى من الحرية وسط التوترات

وأظهرت لقطات مصورة النساء الثلاث وهم يسيرون نحو مركبات الصليب الأحمر في مدينة غزة، حيث هتف حشد كبير وسارعوا لالتقاط اللحظة. ورافق المركبات مسلحون ملثمون من حركة حماس، مسلحون ويرتدون عصابات رأس خضراء، وحاولوا تأمين إطلاق سراحهم.

وعلى الرغم من لم الشمل العاطفي، تم نقل النساء بسرعة لإجراء تقييمات طبية. وقال الرئيس جو بايدن: “يبدو أنهم بصحة جيدة”.

وفي تل أبيب، تجمع الآلاف لمشاهدة البث المباشر واحتفلوا بفرح، بينما بكى أقارب المرأتين بارتياح عاطفي. “أمة بأكملها تحتضنك” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ، معترفًا بأهمية الإصدار.

المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار: إطلاق سراح الرهائن تدريجياً وتبادل الأسرى

ال وقف إطلاق الناردخلت عملية السلام، التي تم التوصل إليها بعد أشهر من المفاوضات بين الولايات المتحدة وقطر ومصر، مرحلتها الأولى، والتي تهدف إلى تسهيل العودة التدريجية لـ 33 رهينة على مدار ستة أسابيع. كما تم إطلاق سراح 90 سجينًا فلسطينيًا في وقت لاحق من يوم الأحد، وتزايدت المساعدات الإنسانية غزة.

هذا وقف إطلاق النار وينظر إلى هذه الخطوة على أنها خطوة حاسمة نحو إنهاء الحرب، على الرغم من أن التوترات لا تزال مرتفعة. نتنياهو يحذرد ذلك إسرائيلوبدعم من الولايات المتحدة، ستواصل العمل العسكري إذا لزم الأمر. كما شاب وقف إطلاق النار تأخير في اللحظة الأخيرة حماس، أيّ تأخير موعد بدء الهدنة بما يقرب من ثلاث ساعات.

الطريق أمامنا

إن الدمار في غزة هائل، حيث قُتل أكثر من 46.000 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وبينما بدأت المساعدات تتدفق إلى غزة، بما في ذلك مئات الشاحنات المحملة بالأغذية والإمدادات، فإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية – مثل المياه والكهرباء والطرق – كانت واسعة النطاق. لقد تم تهجير أكثر من 90% من سكان غزة، وستستغرق عملية إعادة البناء سنوات.

ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غضون أسبوعين، ولكن لا تزال هناك أسئلة كبيرة حول المستقبل السياسي على المدى الطويل لغزة والمنطقة. وبما أن الصراع قد أدى إلى خسائر فادحة في كلا الجانبين، هناك أمل حذر في أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو السلام.

استمرار التوترات والتداعيات السياسية

رغم نجاح وقف إطلاق النار.. خروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير من الحكومة احتجاجا على ذلكإن معارضة وقف إطلاق النار تضعف ائتلاف نتنياهو، رغم أنها لا تؤثر على الهدنة.

إن الخسائر التي خلفتها الحرب هائلة، والطريق أمامها غير مؤكد. وبينما يبعث إطلاق سراح الرهائن الأمل، فإن الوضع يظل متقلباً مع استمرار المفاوضات من أجل سلام أكثر استدامة.