خسرت المرأة البالغة من العمر 67 عامًا أكثر من مليوني رينجت (485 ألف دولار أمريكي) فيما تصفه السلطات بأنه أحد أطول عمليات الاحتيال على الحب على الإطلاق. وكشف رملي محمد يوسف، مدير إدارة مباحث الجرائم التجارية في بوكيت أمان، تفاصيل القضية في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء.
بعد شهر من التفاعل عبر الإنترنت، طور الاثنان رابطة أوثق ودخلا في علاقة افتراضية. وبعد فترة وجيزة، ادعى الرجل أنه يريد الانتقال إلى ماليزيا لكنه يفتقر إلى الأموال اللازمة للسفر. ولحرصها على المساعدة، قامت بإجراء أول تحويل مصرفي لها بقيمة 5000 رينغيت (1200 دولار أمريكي)، وهو القرار الذي أدى إلى سلسلة مدمرة من الطلبات.
استمر المحتال في طلب الأموال، واختلاق أعذار تتراوح بين الصعوبات الشخصية ومشاكل العمل. وأوضح الرملي أنه “في المجمل، تم خداعها لإجراء 306 تحويلات مصرفية إلى 50 حسابًا مصرفيًا مختلفًا”، مشيرًا إلى أن الضحية اقترضت أموالاً من الأصدقاء والعائلة لتغطية النفقات التي تجاوزت 2.21 مليون رينجت.