رفعت السلطات، اليوم الأحد، عدد القتلى في حادث تحطم حافلة نهاية الأسبوع في جنوب شرق البلاد إلى 41 شخصا البرازيل التي وصفها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بأنها “مأساة مروعة”.
ويرتفع هذا العدد عن 38 حالة وفاة أُعلن عنها بعد الحادث الذي وقع يوم السبت، عندما وصفته شرطة الطرق السريعة الفيدرالية بأنه أسوأ حادث على الطرق السريعة في البلاد منذ عام 2007.
وقالت الشرطة المدنية للصحافيين، الأحد، إنه تم انتشال “41 جثة” من مكان الحادث بالقرب من بلدة تيوفيلو أوتوني للتعدين في ولاية ميناس جيرايس.
وكانت الحافلة مسافرة من ساو باولو، في الجنوب الشرقي، إلى ولاية باهيا في شمال شرق البلاد، عندما قالت الشرطة الفيدرالية، إن كتلة كبيرة من الجرانيت سقطت على ما يبدو من شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس واصطدمت بالحافلة.
ثم اشتعلت النيران في الحافلة أثناء الحادث الذي أعقب ذلك.
واستغرق الأمر ساعات حتى تمكن رجال الإنقاذ من إخماد النيران وإزالة الحطام وإزالة جميع الضحايا.
وقالت السلطات إن من بين القتلى سائق الحافلة وطفل واحد على الأقل.