واستناداً إلى المناقشات الأخيرة التي أجراها خبراء الاقتصاد الحائزون على جائزة نوبل حول أهمية المؤسسات في تحقيق النمو، جدد بعض أعضاء نخبة الحزب الشيوعي الدعوة إلى تقديم المزيد من الدعم السياسي لأصحاب المشاريع الخاصة في حين تبحث الصين عن سبل لإعادة تنشيط اقتصادها الراكد.
ورغم أن البعض في الصين نظروا إلى نظريتهم بعين الشك والارتياب، إلا أن هيو ـ وهو الصوت البارز لما يسمى بفصيل الأمراء الذي يشير إلى أحفاد زعماء الدولة السابقين ـ قال إن النظرية تستحق القراءة المتأنية والمزيد من المناقشة.
كما دعا مثقفون صينيون بارزون آخرون، بما في ذلك الاقتصادي شيانج سونجزو والأستاذ بجامعة رينمين ني هوي هوا، إلى إعادة التفكير في دور المؤسسات.
وفي الوقت نفسه، قال هو جين تاو إن النظرية حول “الاقتصاد المؤسسي” أحدثت ضجة كبيرة في الصين وخارجها، وفقا لنص خطاب نشر في عدد ديسمبر من مجلة تشاينا سيفيل إنتربرينور.