Home اخبار الطائرة الأذربيجانية ضربتها الدفاعات الجوية الروسية؟ تفاصيل الإدعاءات الصادمة الجديدة للبيت الأبيض

الطائرة الأذربيجانية ضربتها الدفاعات الجوية الروسية؟ تفاصيل الإدعاءات الصادمة الجديدة للبيت الأبيض

8
0


ربما تكون أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد أسقطت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، التي كانت في طريقها من باكو إلى جروزني، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين وأذربيجانيين. وأدى الحادث الذي وقع يوم 27 ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل 38 شخصا وإصابة 29 آخرين.

صرح المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن هناك مؤشرات مبكرة تشير إلى احتمال تورط أنظمة الدفاع الجوي الروسية، رغم أنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل بسبب التحقيق المستمر. وكررت تصريحاته تصريحات وزير التطوير الرقمي والنقل الأذربيجاني رشان نبييف، الذي أشار إلى أن الطائرة ربما أصيبت بسلاح خارجي، بناءً على تحليل الخبراء وروايات الشهود.

وأكد نبييف أن استنتاجات الخبراء الأولية تشير إلى تأثير خارجي، وأن إجراء مزيد من التحقيقات سيحدد نوع السلاح المستخدم.

الركاب وأفراد الطاقم الناجين وصف سماع أصوات عالية وانفجارات أثناء الرحلة. وروت المضيفة أيدان رحيملي أنها سمعت دويًا أعقبه إطلاق أقنعة الأكسجين، بينما أصيب زميلها ذو الفقار أسدوف بإصابة خطيرة. كما أفاد ناجون آخرون أنهم سمعوا انفجارات قبل تحطم الطائرة.

ال الطائراتوكانت الطائرة التي كانت تحلق فوق غروزني وسط ضباب كثيف، في طريقها إلى كازاخستان عندما فقدت السيطرة عليها أثناء محاولة الهبوط.

وأرجع مسؤولو الطيران الروس، بمن فيهم ديمتري يادروف من روزافياتسيا، الحادث إلى طائرات بدون طيار أوكرانية استهدفت غروزني، مما أدى إلى تعطيل الحركة الجوية. ومع ذلك، لاحظ خبراء الطيران وجود ثقوب في قسم ذيل الطائرة، مما يثير تساؤلات حول نيران الدفاع الجوي المحتملة من روسيا.

وعزت الخطوط الجوية الأذربيجانية تحطم الطائرة إلى “التدخل الجسدي والفني”. لكنه لم يحدد المزيد من التفاصيل. وأوقفت شركة الطيران منذ ذلك الحين رحلاتها إلى عدة مطارات روسية. وفي الوقت نفسه، رفض المتحدث باسم الكرملين الروسي دميتري بيسكوف التعليق على هذه التكهنات، مؤكدا أن سبب الحادث سيحدده المحققون.

ال يتحطم وقد أدى ذلك إلى إعادة تقييم أوسع نطاقاً للحركة الجوية في المنطقة، حيث قامت العديد من شركات الطيران الدولية بتعديل جداول رحلاتها. وعلقت شركتا قازاق إير الكازاخستانية وفلاي دبي خدماتهما إلى روسيا، بينما أوقفت شركة العال الإسرائيلية رحلاتها إلى موسكو بسبب مخاوف تتعلق بالمجال الجوي.