Home اخبار المهندس الأميركي في صفقة غزة.. لمن ترجح كفة “نسب الفضل”؟

المهندس الأميركي في صفقة غزة.. لمن ترجح كفة “نسب الفضل”؟

4
0


وخلال فترة رئاسة بايدن تعقدت الملفات على الساحة الدولية من أوكرانيا إلى غزة ولبنان والصراع المحتدم مع الصين واتساع النفوذ الإيراني.

وينظر كثر إلى فترة حكم ترامب المقبلة على أنها الفترة التي ستضع حدا لكل هذه الملفات الساخنة، وما تأكيده دائما على أن سينهي الحرب الأوكرانية مثلا إلا دليل من أدلة سينتظر العالم بأسره تحقيقها بما يرسخ لأميركا دورها المحوري كدولة عظمى.

لمن الفضل في صفقة غزة؟

بايدن قال الأربعاء إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اعتمد على إطار العمل الذي طرحه في السابق، بينما قال ترامب إنه لولا نجاحه في الانتخابات ما كان للاتفاق أن يتم.

وفي إعلانه عن وقف إطلاق النار، أشار بايدن إلى أن الاتفاق النهائي يعكس إلى حد كبير إطار الاقتراح الذي طرحه في مايو الماضي.

وابتسم عندما سأله أحد المراسلين عمن ينسب له الفضل في إعلان الاتفاق قائلا “هل هذه مزحة؟”.

وقال بايدن في خطاب الوداع الذي ألقاه مساء الأربعاء من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: “طور فريقي هذه الخطة وتفاوض عليها، وسيتم تنفيذها إلى حد كبير من قبل الإدارة القادمة. لهذا السبب طلبت من فريقي إبقاء الإدارة القادمة على اطلاع كامل”.

وسارع ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإعلان عن أنه هو صاحب الفضل في الانفراجة التي جاءت بعد أشهر من المفاوضات.

وكان قد حذر مرارا من “جحيم” إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه المقرر الإثنين.

وقال ترامب: “هذا الاتفاق الملحمي لوقف إطلاق النار ما كان ليتم لولا انتصارنا التاريخي في نوفمبر، إذ أشار ذلك للعالم أجمع أن إدارتي ستسعى إلى السلام والتفاوض على الصفقات لضمان سلامة جميع الأميركيين وحلفائنا”.

وأرسل ترامب مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمشاركة في المحادثات في الدوحة حيث ظل هناك خلال آخر 96 ساعة من المفاوضات التي أفضت إلى إعلان الاتفاق.

وفي إفادة للصحفيين، أشاد مسؤول كبير في إدارة بايدن بمبعوث ترامب لمساعدته في التوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أنه عمل جنبا إلى جنب مع مبعوث بايدن، بريت ماكجورك، الذي كان في الدوحة منذ الخامس من يناير.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن بايدن أراد مشاركة فريق ترامب لأن الرئيس المنتخب هو من سيتولى مهمة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.