واشنطن: قالت الولايات المتحدة، الأربعاء، إنها ستفرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية طويل المدى الباكستاني، بما في ذلك على وكالة الدفاع المملوكة للدولة التي تشرف على البرنامج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيان إن الإجراءات المفروضة على مجمع التنمية الوطنية وثلاث شركات تم فرضها بموجب أمر تنفيذي “يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها”.
وتجمد العقوبات أي ممتلكات أمريكية مملوكة للكيانات المستهدفة وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.
ولم ترد السفارة الباكستانية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق.
وذكرت صحيفة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية أن مركز الدفاع الوطني ومقره إسلام آباد سعى للحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية طويلة المدى في البلاد ومعدات اختبار الصواريخ.
وقالت إن مركز الدفاع الوطني “مسؤول عن تطوير الصواريخ الباليستية الباكستانية”، بما في ذلك صواريخ عائلة شاهين.
وتقول منظمة أبحاث نشرة علماء الذرة إن سلسلة صواريخ شاهين قادرة على حمل رؤوس نووية.
وقالت صحيفة الحقائق إن الكيانات الأخرى التي فرضت عليها العقوبات هي Affiliates International وAkhtar and Sons Private Limited وRockside Enterprise، وجميعها تقع في كراتشي.
وقالت إن الشركات عملت مع مركز الدفاع الوطني للحصول على المعدات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: “ستواصل الولايات المتحدة العمل ضد انتشار الأسلحة النووية وأنشطة الشراء المرتبطة بها المثيرة للقلق”.
قراءة المزيد: رد فعل باكستاني على القرار الأمريكي بفرض عقوبات على كيانات تجارية بسبب مزاعم عن ارتباطها ببرنامج الصواريخ الباليستية
وفي سبتمبر/أيلول من هذا العام، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على معهد أبحاث صيني وعدة شركات قالت إنها شاركت في إمداد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني.
وردا على القرار الأمريكي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ممتاز زهرة بلوش إن باكستان تعتبر قرار فرض عقوبات على كيانات تجارية بسبب صلاتها المزعومة ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني متحيزا وله دوافع سياسية.
وذكرت أن القوائم المماثلة للكيانات التجارية في الماضي كانت مبنية على مجرد الشك، وتضمنت مواد غير مدرجة في أي نظام لمراقبة الصادرات، ومع ذلك كانت تعتبر حساسة بموجب أحكام عامة وشاملة.