الفلبين وبحسب ما ورد تخطط لرفع قضية تحكيم جديدة أمام الأمم المتحدة بشأن صراعها البحري مع الصينلكن المحللين شككوا في ضرورة هذه الخطوة، مشيرين إلى القضايا القائمة في الحكم الصادر عام 2016 والذي رفضته بكين.
ويقولون إنه كان ينبغي على مانيلا أن تتخذ خطوات فورية لتحديد الحدود بوضوح بعد فوزها بالمحكمة، بدلاً من السماح لبكين بتحديد الشروط في النزاع المتنازع عليه. بحر الصين الجنوبي.
ونقل عن أندريس سينتينو، المساعد الرئاسي للمخاوف البحرية، في تقرير لصحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي قوله إن الفلبين تعد قضية تحكيم جديدة ضد الصين بشأن الانتهاكات المزعومة للقانون البحري الدولي.
وتزايدت التوترات بين مانيلا وبكين في العام الماضي، مع ظهور بؤر التوتر الجديدة في بحر الصين الجنوبي والعديد من الاشتباكات بين جنود فلبينيين وأفراد خفر السواحل الصينيين، بما في ذلك حادث وقع في يونيو/حزيران حيث بحار فلبيني فقد إبهامه.
في نوفمبر، وزير دفاع مانيلا جيلبرتو تيودورو وقال إن الصين “تكثف الضغوط على الفلبين للتنازل عن حقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبي”، مضيفا أن بلاده كانت “ضحية للعدوان الصيني”.