((سي إن إن)– سواء كانت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة بشأن غزة ستتلاشى في الأثير في غضون أيام ــ مع ظهور المعارضة الواسعة النطاق والتكلفة الضخمة للمشروع ــ أو إذا أصبحت حجر الأساس الجديد المرعب لخططه للشرق الأوسط، فإن هناك أمرًا واحدًا لا رجعة فيه: إن أقوى رجل في العالم قد جعل للتو فكرة الحركة القسرية للسكان أمرًا طبيعيًا يمكن التطبيع معه أو قبوله.
ومن المؤكد أن خطط ترامب “للسيطرة” على غزة كانت مثقلة بالتعاطف مع “الجحيم” الذي يعيش فيه سكان غزة، مع الفارق الطفيف في أن…