قال الجانبان إن مقاتلين من التحالف الذي يقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة اشتبكوا مع قوات الحكومة السورية في شمال شرق سوريا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما يفتح جبهة جديدة للرئيس بشار الأسد الذي فقد حلب في تقدم مفاجئ للمعارضة الأسبوع الماضي.
وقال مصدر أمني في شرق سوريا ومصدر بالجيش السوري إن الضربات الجوية استهدفت أيضا فصائل مسلحة تدعمها إيران وتدعم قوات الحكومة السورية في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وألقى المصدران باللوم في الضربات الجوية على التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يعمل ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وله مفرزة صغيرة من القوات الأمريكية على الأرض. ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من مشاركة القوة الأجنبية في الضربات ولم يرد التحالف على الفور على رسالة تطلب التعليق.
ويؤدي القتال حول مجموعة من القرى على الجانب الآخر من نهر الفرات من العاصمة الإقليمية دير الزور إلى تعقيد الصورة العسكرية للأسد الذي ركزت قواته خلال الليل على صد هجوم المعارضة المتجدد قرب حماة.
يعد هجوم المتمردين الأسبوع الماضي الذي سيطر على حلب – أكبر مدينة سورية قبل الحرب – هو أكبر هجوم منذ سنوات في الصراع الذي تم تجميد خطوطه الأمامية منذ عام 2020.
ووقع أعنف قتال يوم الاثنين وخلال الليل على طول خط المواجهة شمال حماة، وهي مدينة سورية رئيسية أخرى، حيث تم تبادل السيطرة على عدة قرى بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة.