مر أكثر من أسبوعين من سقوط بشار الأسد، وفي الخطوة المأساوية التالية في بحث العديد من السوريين عن أحبائهم، ظهرت بعض الصور الأولى لما يُعتقد أنها مقابر جماعية قد يكون استخدمها النظام لدفن بعض أولئك الذين تم نقلهم أولاً إلى مراكز الاحتجاز ثم تعرضوا للتعذيب حتى الموت.
إحداها في القطيفة، التي تقع على مشارف دمشق، ليس ببعيد عن العاصمة السورية، حيث تحدثت إحدى مجموعات المناصرة عن شاحنات الجثث التي تم جلبها كل أسبوع.
ما نفهمه هو أن 4 مقطورات جر تحمل كل منها 150 جثة كان يتم جلبها مرتين في…