صرح حاكم خيبر بختونخوا، فيصل كريم كوندي، أنه إذا قررت الحكومة الفيدرالية فرض حكم الحاكم في الإقليم، فإنه لن يقف في طريقهم، حسبما أفادت قناة ARY News.
أثناء مخاطبته وسائل الإعلام، قال كوندي: “إذا كانت الحكومة الفيدرالية تعتقد أنه يجب تنفيذ قاعدة الحاكم، فلن أعارضها”.
وذكر أيضًا أن علي أمين غاندابور ادعى أنه يمنع فرض حكم الحاكم، مضيفًا: “أقول لهم دائمًا إنني وحدي يكفيهم جميعًا، لكنهم يتحدثون فقط دون أن يتخذوا أي إجراء”.
كما سخر كوندي من غاندابور من خلال تسليط الضوء على وعده الكاذب بإعادة مؤسس PTI عمران خان، موضحًا أنه بينما عاد غاندابور نفسه إلى المنزل، فإنه لم يفي بوعده بإحضار مؤسس PTI معه.
بالإضافة إلى ذلك، أعرب كوندي عن استيائه من سلوك رئيس وزراء حزب خيبر بختونخوا، قائلاً إنه كلما عقدت الحكومة المركزية اجتماعات، يتظاهر رئيس الوزراء بأنه طفل صالح، لكن الدراما الحقيقية تتكشف خلف الأبواب المغلقة، مع رواية مختلفة تُنشر علنًا.
كما انتقد إساءة استخدام الأموال، زاعمًا أن المعلمين في خيبر بختونخوا لا يتلقون رواتبهم، بينما يتم إنفاق الأموال على الاحتجاجات.
قراءة المزيد: عمر أيوب يصف تقارير حاكم ولاية خيبر بختونخوا بأنها مجرد تكهنات
وفي وقت سابق اليوم، وصف زعيم المعارضة الباكستانية تحريك الإنصاف عمر أيوب التقارير حول فرض حكم الحاكم في خيبر بختونخوا بأنها تكهنات.
وقال زعيم حركة PTI في حديثه إلى وسائل الإعلام: “لن تتحلى الحكومة بالشجاعة لاتخاذ مثل هذه الخطوة”.
وقال عمر أيوب إن رئيس الوزراء علي أمين جاندابور عقد جيرجاس في منطقة كورام للحفاظ على السلام في المنطقة. وقال زعيم حزب حركة PTI: “يجب على الحكومة الفيدرالية أن تلعب دورها في المنطقة”.
كما دحض زعيم PTI التكهنات التي تزعم حدوث تغيير في القيادة العليا للحزب، مضيفًا: “لن تأتي قيادة جديدة لحزب PTI”.
وسبق أن نفى المحامي علي ظفر ورئيس مجلس الأمة السابق أسد قيصر التقارير التي تزعم حدوث تغيير في القيادة العليا للحزب، ووصفا كل هذه التقارير بأنها شائعات.
يُذكر هنا أن الأمين العام لحركة PTI سلمان أكرم رجا كان قد استقال من منصبه في الحزب يوم الخميس، الأمر الذي أثار تكهنات حول استقالات أخرى من المكاتب العليا للحزب.