وظهرت في إحدى هذه المقاطع صفوف من القبور والحفر، قيل إنها تعود لنظام الأسد في منطقة تقع خلف قصر المؤتمرات في ريف دمشق.
وسبق أن أفادت تقارير أن عن مقتل ودفن آلاف المعتقلين السوريين في مناطق بريف دمشق.
وكانت الفصائل المعارضة المسلحة قد أفرجت عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على دمشق وإسقاط نظام الأسد، لكن المعلومات أشارت إلى أن هناك الكثير من المعتقلين المفقودين الذين يفترض أنهم ماتوا دون الوصول إلى مكان دفنهم.
وقد عثر رجال الإنقاد، وهم يحفرون بحثا عن زنازين مخفية في سجن صيدنايا شمالي العاصمة السورية، على عشرات الجثث المتفحمة والمتحللة ومبتورة الأطراف أو مقطوعة الرؤوس.