وقد أدى هذا الكشف، وسط ادعاءات أحد المخبرين بأنه وصل متأخرًا إلى العمل 10 مرات خلال 21 يوم عمل، إلى تأجيج المزاعم بأن يون كان يتعافى في الغالب من آثار الكحول، حيث أشار النقاد إلى حب الزعيم للكحول.
وفي مواجهة تدقيق مكثف من المشرعين المعارضين يوم الخميس، اعترف القائم بأعمال رئيس وكالة الشرطة الوطنية، لي هو يونغ، بوجود تكتيكات الخداع، التي أشارت إليها القوة باسم “التسريح المزيف”.
وبحسب ما ورد أظهرت لقطات مراقبة المرور قافلة من المركبات تغادر مقر إقامة الرئيس بعد الساعة الواحدة ظهرًا يوم 29 نوفمبر.
وزعمت وسائل الإعلام أن مرافقة وهمية غادرت المقر في الساعة 9 صباحًا، وتبعتها بعد ساعات قافلة أخرى يعتقد أنها كانت تقل يون.
وكشف النائب يون كون يونج من الحزب الديمقراطي الكوري المعارض الرئيسي للجنة إدارة الجمعية الوطنية يوم الجمعة أن الرئيس وصل متأخرا للعمل 10 مرات خلال 21 يوم عمل الشهر الماضي.