إسلام آباد: أعرب مولانا فضل الرحمن، رئيس جمعية علماء الإسلام (JUI-F)، عن مخاوفه بشأن التأخير في التوقيع على مشروع قانون التسجيل في الحوزات العلمية، مشددًا على الحاجة إلى حل فوري من خلال الوسائل القانونية والدستورية، حسبما أفادت قناة ARY News.
وفقًا للتقارير، اختتم الاجتماع الأخير لاتحاد التنظيمات المدرسية الدينية (ITMD) بمناقشات مفصلة حول مشروع قانون التسجيل في الحوزات العلمية. وكان القادة الرئيسيون، بما في ذلك المفتي منيب الرحمن، ومولانا فضل الرحمن، والمفتي تقي عثماني، حاضرين.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي بعد اجتماع ITMD، صرح مولانا فضل الرحمن أن مشروع القانون تم تقديمه في البداية من قبل الحكومة، وقبله حزبه من حيث المبدأ. وأشار إلى أنه خلال مناقشات التعديل الـ26، تمت إعادة النظر في مشروع القانون، وأي تغييرات تطرأ عليه يتم تقديمها من قبل الحكومة الحالية، وليس حزبه. وأشار إلى أنه “لم يتبق لنا أي بند مثير للجدل في مشروع القانون هذا”، مضيفا أنه يتعين على الحكومة الآن المضي قدما في تنفيذه.
وانتقد رئيس الجامعة الاعتراضات المفاجئة التي أثيرت ضد مشروع القانون، قائلاً: “لقد تم عرض مشروع القانون هذا على المجلس من قبل وتمت الموافقة عليه من قبل البرلمان. الاعتراضات الآن، بعد شهر ونصف، غير مبررة”.
وحث مولانا فضل الرحمن الحكومة على توضيح أسباب التأخير في التوقيع على مشروع القانون، قائلاً: “إذا كان هناك سبب، فليكن معروفًا سبب عدم التوقيع على مشروع قانون التسجيل في الحوزات العلمية”. ورفض الأسئلة غير الضرورية التي أثيرت حول مشروع القانون، وشدد على أن مطالبهم ليست غير دستورية أو غير قانونية.
ورفض زعيم JUI-F أيضًا الاقتراحات المتعلقة بوضع المعاهد الدينية تحت إشراف وزارة التعليم، قائلاً إن مثل هذه الأفكار غير ضرورية بعد 70 عامًا من الأطر القائمة. «نحن نتعامل مع أفراد متعلمين؛ وأشار إلى أن مثل هذه الأعذار لن تنجح.
وأوضح فضل الرحمن أن حزبه يسعى إلى حل مباشر لهذه القضية. وأضاف: “نريد حل هذه المسألة دون تعقيدات غير ضرورية، وذلك من خلال الحوار القانوني والدستوري فقط. وأكد أننا لسنا هنا لخلق الفوضى ولكننا سنقف بثبات إذا لزم الأمر.
قراءة المزيد: مشروع قانون الحوزة العلمية: ترار يعتبر اعتراضات الرئيس “دستورية وقانونية”
وفي ختام كلمته قال: لقد وصلت رسالتنا. ونتوقع أن يتم تلبية مطالبنا بطريقة قانونية، ويجب أن يبدأ تنفيذ القرارات المعتمدة على الفور.