واجهت العائلة المالكة تحديات صحية كبيرة في عام 2024، حيث كشفت الأميرة كيت ميدلتون والملك تشارلز عن تشخيص إصابتهما بالسرطان في وقت سابق من هذا العام.
وفقًا لوسائل الإعلام الدولية، شاركت كيت ميدلتون، التي تتعافى الآن بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، رحلتها العاطفية من خلال مقطع فيديو عائلي مؤثر إلى جانب الأمير ويليام وأطفالهم جورج وشارلوت ولويس.
ووصفت كيت ميدلتون، التي تم تشخيص إصابتها بالمرض في مارس/آذار، التجربة بأنها “مخيفة” و”صعبة بشكل لا يصدق”. وقالت وهي تتأمل معركتها: “الحياة يمكن أن تتغير في لحظة. لقد علمتنا هذه الأشهر الماضية كيف نبحر في المياه العاصفة ونقدر الأشياء البسيطة والعميقة في الحياة – المحبة والمحبة.
اعترفت كيت ميدلتون بأن الرحلة جلبت تحديات غير متوقعة، مما أجبرها على مواجهة نقاط الضعف واعتماد منظور جديد. وأعربت عن امتنانها للدعم الذي تلقته قائلة: “أنا وويليام استمدينا قوة كبيرة من لطف وتعاطف الكثيرين. لقد كان تعاطفك متواضعًا.
بينما أكملت كيت ميدلتون العلاج الكيميائي، إلا أنها تعترف بأن الطريق إلى الشفاء التام لا يزال مستمرًا. “على الرغم من أن الجزء الأصعب قد انتهى، إلا أنني يجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما هو، مع التركيز على البقاء بصحة جيدة وخالية من السرطان.”
وفي معرض حديثها عن التكهنات حول واجباتها الملكية، قالت الأميرة: “إنني أتطلع إلى استئناف الارتباطات العامة في الأشهر المقبلة. ورغم كل شيء، أواجه المستقبل بأمل متجدد”.
وقدمت كيت ميدلتون كلمات تشجيعية للآخرين الذين يكافحون السرطان، قائلة: “إلى أولئك الذين في هذه الرحلة، أقف معكم، يدا بيد. من الظلام يمكن أن يأتي النور، فليشرق.”
وكشفت الأميرة في البداية عن تشخيصها في مارس، وقالت إن عملية جراحية أجريت في يناير كشفت عن حالتها. الآن، وهي تمضي قدمًا بقوة وتفاؤل، تحتضن الأميرة كيت هذا الفصل الجديد من التعافي، محاطًا بالحب والأمل.