ايلون ماسك شارك يوم السبت الملف الشخصي للمهاجم الألماني في سوق عيد الميلاد، المعروف باسم طالب عبد الجواد، على تويتر، مع رسالة تقول: “موضوع مهم لفهم حجم الفشل من قبل الحكومة الألمانية”.
علاوة على ذلك، دعا ماسك المستشار الألماني أولاف شولتز إلى استقالته، ونشر على موقع إكس: “يجب على شولز أن يستقيل على الفور”، مضيفًا: “أحمق غير كفء”.
إقرأ أيضاً: هجوم سوق عيد الميلاد في ألمانيا: 7 جرحى هنود، وشركة طيران الشرق الأوسط تدين “الهجوم المروع الذي لا معنى له”
ويزعم موضوع تويتر المطول، الذي شاركه ماسك، أنه في أوائل عام 2006، فر “طالب عبد المحسن” من المملكة العربية السعودية بعد اتهامه بالاغتصاب وتورطه في جرائم خطيرة.
وجاء في المنشور: “أوائل عام 2006: طالب عبد المحسن يفر من السعودية بعد اتهامه بالاغتصاب وتورطه في جرائم خطيرة”.
ويزعم موضوع ماسك، الذي يمتد على 10 تغريدات، أيضًا أن الحكومة الألمانية تجاهلت أو رفضت طلبات التسليم المقدمة من المملكة العربية السعودية. والجدير بالذكر أن حساب جواد على تويتر قد تم حذفه منذ ذلك الحين.
وأضافت: “تم تجاهل طلب التسليم السعودي: طلبت المملكة العربية السعودية رسميًا تسليمه، لكن ألمانيا رفضت الطلب، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان على الرغم من وجود أدلة واضحة على أنشطته الإجرامية”.
وفي حديثه عن عمل جواد في ألمانيا، جاء في المنشور: “يبدأ عبد المحسن العمل في مستشفى حكومي في ألمانيا كطبيب نفسي. ومن المثير للصدمة أنه أثناء توليه هذا المنصب، فإنه ينشط علنًا في أنشطة إجرامية، بما في ذلك: الاتجار بالبشر، ︎تهريب الفتيات الصغيرات، تشجيع الفتيات والقاصرات من المملكة العربية السعودية ودول الخليج على الفرار إلى ألمانيا.
وأضافت: “تثير هذه الأنشطة مخاوف جدية بشأن تورط بعض منظمات حقوق الإنسان، والتي ربما تكون قد سهلت هذه الجرائم أو غضت الطرف عنها. هذه الزاوية تتطلب تحقيقا عاجلا.
تهديدات مباشرة لألمانيا
“في الفترة 2023-2024: وجه عبد المحسن تهديدات صريحة ضد ألمانيا، والتي رفضتها السلطات باعتبارها “حرية تعبير”. وكان نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقام بالتغريد بشكل متكرر ونشر تسجيلات صوتية حيث وجه تهديدات صريحة ضد ألمانيا. وكان يعتبر الحكومة الألمانية علانية. وأضاف المنشور أن “هذه المنشورات كانت متاحة للعامة ومثيرة للقلق، مدعيا أن ألمانيا كانت تتآمر ضده وضد جميع طالبي اللجوء السعوديين، ومع ذلك فشلت السلطات الألمانية في الرد أو إجراء مزيد من التحقيق”.
وأشار التقرير إلى أن “هذه الادعاءات المذعورة والتهديدات المتكررة كانت مؤشرات واضحة على عقلية خطيرة، ومع ذلك تم تجاهلها من قبل السلطات. على الرغم من تحذير العديد من مستخدمي X الذين وضعوا علامة على الشرطة الألمانية، في حالة عدم قيامهم بعملهم”.
وشهدت ألمانيا سلسلة من الهجمات المتطرفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك هجوم بسكين على مهرجان في مدينة سولينجن غربي البلاد في أغسطس الماضي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ووقع هجوم ماغدبورغ بعد ثماني سنوات بالضبط من هجوم جهادي في برلين، حيث قاد رجل تونسي متحالف مع تنظيم الدولة الإسلامية شاحنة في سوق عيد الميلاد في العاصمة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا.
قبض على كل أخبار الأعمال , الأخبار العاجلة الأحداث و آخر الأخبار تحديثات على لايف مينت. تحميل تطبيق أخبار النعناع للحصول على تحديثات السوق اليومية.
أكثرأقل