Home العالم تدعم صور تلسكوب ويب الجديدة التابعة لناسا النتائج المثيرة للجدل سابقًا حول...

تدعم صور تلسكوب ويب الجديدة التابعة لناسا النتائج المثيرة للجدل سابقًا حول كيفية تشكل الكواكب

8
0


وتقول وكالة ناسا إنها تمكنت من استخدام تلسكوب جيمس ويب حول النجوم القديمة التي تتحدى النماذج النظرية لكيفية تشكل الكواكب. الصور تدعم والتي لم يتم التأكد منها حتى الآن.

تم التقاط صور ويب الجديدة المفصلة للغاية من “سحابة ماجلان الصغيرة”، وهي مجرة ​​قزمة مجاورة لمجرتنا درب التبانة. ركز تلسكوب ويب بشكل خاص على مجموعة تسمى NGC 346، والتي تقول ناسا إنها مؤشر جيد لـ “الظروف المماثلة في الكون البعيد البعيد”، والتي تفتقر إلى العناصر الأثقل التي كانت مرتبطة تقليديًا بتكوين الكواكب. تمكن ويب من التقاط طيف من الضوء مما يشير إلى أن أقراص الكواكب الأولية لا تزال تتدلى حول تلك النجوم، وهو ما يتعارض مع التوقعات السابقة التي كانت ستنفجر في غضون بضعة ملايين من السنين.

صورة لـ NGC 346 مع نجوم ذات أقراص كوكبية قديمة محاطة بدائرة باللون الأصفر.

ASA، ESA، CSA، STScI، Olivia C. Jones (UK ATC)، Guido De Marchi (ESTEC)، Margaret Meixner (USRA)

كتبت ناسا: “كشفت ملاحظات هابل لـ NGC 346 منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عن العديد من النجوم التي يتراوح عمرها بين 20 إلى 30 مليون سنة والتي يبدو أنها لا تزال تحتوي على أقراص تشكل الكواكب”. وبدون أدلة أكثر تفصيلا، كانت هذه الفكرة مثيرة للجدل. تمكن تلسكوب ويب من ملء هذه التفاصيل، مما يشير إلى أن الأقراص الموجودة في المجرات المجاورة لنا لديها فترة زمنية أطول بكثير لتجميع الغبار والغاز الذي يشكل أساس كوكب جديد.

أما بالنسبة لسبب قدرة هذه الأقراص على البقاء في المقام الأول، تقول وكالة ناسا إن الباحثين لديهم نظريتان محتملتان. الأول هو أن “الضغط الإشعاعي” المنبعث من النجوم في NGC 346 يستغرق وقتًا أطول لتبديد الأقراص المكونة للكواكب. والآخر هو أن سحابة الغاز الأكبر والضرورية لتشكيل “نجم شبيه بالشمس” في بيئة بها عدد أقل من العناصر الثقيلة ستنتج بشكل طبيعي أقراصًا أكبر تستغرق وقتًا أطول لتتلاشى. ومهما كانت النظرية التي تثبت صحتها، فإن الصور الجديدة هي دليل جميل على أننا مازلنا لا نملك فهمًا كاملاً لكيفية تشكل الكواكب.