Home العالم مويداس يرى أن التبرع بمبنى لـCasa Brasil بمثابة توقع للاتفاقية بين الاتحاد...

مويداس يرى أن التبرع بمبنى لـCasa Brasil بمثابة توقع للاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور | الدبلوماسية

10
0


المقالات من فريق PÚBLICO Brasil مكتوبة باللغة البرتغالية المستخدمة في البرازيل.

الوصول المجاني: قم بتنزيل تطبيق PÚBLICO Brasil على أندرويد أو دائرة الرقابة الداخلية.

أعلن عمدة ساو باولو، كارلوس مويداس، رسميًا، يوم الأربعاء (12/04)، نقل المبنى الذي يوجد فيه سوف يعمل كازا برازيل. وقال إنه يرى الشراكة مع الحكومة البرازيلية خطوة مهمة تحسبا للاتفاق بين ميركوسور والاتحاد الأوروبي، الذي تم التفاوض عليه منذ أكثر من 20 عاما، لكنه قد يكون قريبا من نهايته الكبرى.

تم الاتفاق على إنشاء Casa Brasil في لشبونة بين حكومتي البرازيل والبرتغال خلال القمة البرتغالية البرازيلية لعام 2023. وفي تقييم Moedas، تمثل المبادرة فتحًا كبيرًا للأبواب للتقدم في مجال الابتكار وريادة الأعمال والفرص مع أوروبا.

بالنسبة لرئيس البلدية، يرمز كازا برازيل إلى “بداية جديدة ولم الشمل” لكلا الجانبين، وبالتأكيد، ستجلب هذه المساحة المزيد من المواهب إلى لشبونة، “قوة هائلة للبلاد”. الهجرة واللجوء (AIMA)، هناك 513 ألف برازيلي يعيشون رسميًا في الأراضي البرتغالية، منهم 360 ألفًا في لشبونة والمنطقة.

وفقًا لرئيس وكالة ترويج الصادرات والاستثمارات (ApexBrasil)، خورخي فيانا، الذي سيكون مسؤولاً عن إدارة Casa Brasil بالشراكة مع خدمة دعم الأعمال الصغيرة والمتناهية الصغر البرازيلية (Sebrae)، وتشجيع رواد الأعمال البرازيليين وجذب الاستثمار. سيتم تكثيفها في الأراضي البرتغالية.

بداية العمل

سيضم Casa Brasil، المكون من أربعة طوابق، بالإضافة إلى ApexBrasil وSebrae وEmbratur وFiocruz وقاعدة Banco do Brasil وربما ممثلًا لشركة معالجة البيانات البرازيلية (Serpro). سيكون أحد الطوابق تحت رعاية مؤسسة Banco do Brasil للأعمال الثقافية.

الثقافة، بحسب خورخي فيانا، سيكون لها مساحة خاصة في مجلس النواب لنشر التعبيرات الفنية للشعب البرازيلي. وقال: “نأمل أن نبدأ العمل في كازا برازيل ابتداءً من هذا الشهر، في مبنى استثنائي، لكن الافتتاح الرسمي سيتم في بداية العام المقبل”.

وأشار السفير البرازيلي لدى البرتغال، رايموندو غيريرو، إلى أن كازا برازيل، الذي يقع بالقرب من شارع الحرية، كان فكرة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة العام الماضي. وأوضح أنه “تم استئناف العلاقات بين البلدين، حيث لم يكن هناك لقاء منذ سبع سنوات”.

بالنسبة للدبلوماسي، يعد “كازا برازيل” حقيقة واقعة، ولحظة من العلاقات الوثيقة بين البرازيل والبرتغال. كاريرو مسؤول عن إثارة القضايا التي تهم البرازيليين ليتم معالجتها في اجتماع القمة المقرر لشهر فبراير 2025، في برازيليا. ولابد أن يهيمن موضوعان على أجندة المحادثات: التعليم لتسهيل الاعتراف بالشهادات في البرتغال، وخاصة شهادات المعلمين، والتنقل لتسهيل تدفق المواطنين من كلا البلدين.