حاول أ. ألاودينوفاس فضح الفيديو المزيف في رسالته على التلغرام. ويُزعم أنه قال في الفيديو إن أخمات لن يرتبط بـ “الوحدات الكورية” لأنهم ملحدون و”ليس لديهم إله في قلوبهم”. وكتب قائد أخمات أن الفيديو تم إنشاؤه بواسطة ذكاء اصطناعي استخدم جزءًا من خطابه في قضية أخرى. وأرفق فيديوهات مزيفة وحقيقية لتوضيح هذه الكلمات.
“الكوريون هم إخوتنا. أي شخص في جيشنا، حتى لو ادعى أنه ملحد، ولكنه مستعد لمقاومة جيش المسيح الدجال والنضال من أجل القيم الإنسانية والعائلية العالمية، فهو أخ لنا. بغض النظر عن جنسيته أو دينه أو وضعه، فنحن جميعًا معًا”، علق أ. علاءودينوفاس على مقاطع الفيديو المقدمة. ويمكن اعتبار هذه الكلمات تأكيدًا فعليًا على أن الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع الجيش الروسي ضد الأوكرانيين، حسبما تشير البوابة المستقلة “Agentstvo”.
قبل ذلك، تم ذكر مشاركة الكوريين في الحرب في أوكرانيا مرة واحدة فقط على قناة Telegram التابعة لـ A. Alaudinov: في نهاية أكتوبر، أعاد نشر رسالة من المدون العسكري في كورسك، رومان أليوخين، مستشار حاكم المنطقة. في ذلك، يشيد ر. أليوخين في عدة فقرات بتصرفات أ. علاء الدينوف و”أشمات” في منطقة كورسك. وأضافت أن الكوريين “جاءوا إلى المنطقة للتعزيز” و”التدريب”. ومع ذلك، فإن الرسالة الجديدة، على عكس سابقتها، ليست إعادة نشر لرسالة شخص آخر، ولكن النص الخاص بـ A. Alaudinov.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أبلغت أجهزة المخابرات في أوكرانيا وكوريا الجنوبية عن إرسال أفراد عسكريين كوريين شماليين إلى روسيا. ووفقا للمخابرات الأمريكية، يوجد بالفعل حوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك.
5 نوفمبر أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف عن أول مواجهة بين القوات الأوكرانية والقوات الكورية الشمالية، وفقًا لمصادر بين المسؤولين الأمريكيين. وذكرت مصادر في صحيفة نيويورك تايمز أن القوات الكورية الشمالية تكبدت أولى خسائرها في هذه المعركة.
ولم تؤكد السلطات الروسية حتى الآن وجود قوات كورية شمالية في روسيا. وفي مؤتمر صحفي عقد في كازان في نهاية أكتوبر/تشرين الأول، سُئل فلاديمير بوتين عن صور الأقمار الصناعية التي نشرتها كوريا الجنوبية، والتي اعتُبرت بمثابة تأكيد لوجود القوات الكورية الشمالية في روسيا. وتجنب الرئيس الروسي الإجابة المباشرة، معتبراً أن «الصور أمر خطير»، وإذا كانت موجودة «فإنها تعكس شيئاً ما».