على الرغم من أن تمويل البحث والتطوير في مجال مرض السل وصل إلى آفاق جديدة في العام الماضي، إلا أن إجمالي التمويل كان أقل بكثير من الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة وجاءت معظم الزيادة من منظمتين فقط، وفقًا لتقرير جديد.
على وجه التحديد، بلغ المبلغ الذي تم إنفاقه على البحوث الأساسية والعلاجات الجديدة واللقاحات ووسائل التشخيص 1.2 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ بدء تتبع التمويل في عام 2005، وأكثر بنسبة 20٪ مما شوهد في عام 2022. ومع ذلك، فإن هذا لا يمثل سوى ربع المبلغ الذي تم إنفاقه. وقد تم اعتماد الهدف السنوي البالغ 5 مليارات دولار في العام الماضي في اجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن السل كجزء من خطة للقضاء على الوباء بحلول عام 2030.
ومن ناحية أخرى، ساهمت المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة ومؤسسة بل وميليندا جيتس بنسبة 53% من إجمالي أموال البحث والتطوير، وكان أكبر عشرين ممولاً مسؤولين عن 86% من إجمالي الإنفاق. وإذا نظرنا بطريقة أخرى، فقد قدم القطاع العام 62% من التمويل البالغ 1.2 مليار دولار، يليه المؤسسات الخيرية التي ساهمت بنسبة 24%. وجاء 9% فقط من القطاع الخاص، مثل شركات الأدوية.
هذه المقالة حصرية لمشتركي STAT+
افتح هذه المقالة – بالإضافة إلى التحليل المتعمق والرسائل الإخبارية والأحداث المميزة وتنبيهات الأخبار.
هل لديك حساب بالفعل؟ تسجيل الدخول