وبحسب رئيس الكرملين، ضربت قوات بلاده أوكرانيا بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى.
وقال بوتين إن روسيا أجرت “اختبارات قتالية لأحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى (…) أطلق عليه مهندسونا اسم “أوريشنيك”.
وأوضحت وكالة الأنباء الحكومية “تاس” أنه صاروخ غير نووي تفوق سرعته سرعة الصوت. وزعم بوتين نفسه أن روسيا ستعرض على المدنيين الأوكرانيين مغادرة المنطقة الخطرة مقدمًا في حالة استخدام الصواريخ.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا توجد حاليا وسائل لمواجهة صواريخ أوريشنيك الروسية، لافتا إلى أنها تهاجم أهدافا بسرعة تتراوح بين 2 و3 كيلومترات في الثانية.
ونقلت تاس عنه قوله: “أنظمة الدفاع الصاروخية الموجودة لدى العدو لا تعترضها”.
وأشار بوتين إلى أن روسيا مستعدة لأي سيناريو.
لقد أردنا دائمًا ونحن الآن على استعداد لحل جميع القضايا الخلافية بالوسائل السلمية، لكننا مستعدون أيضًا لأي تطور للأحداث». ومن يشكك في هذا فهو مخطئ. وقال “سيكون هناك دائما رد”.
وأضاف الرئيس الروسي أن موسكو لها الحق في ضرب أهداف عسكرية في تلك الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها لضرب الأراضي الروسية.
وأكد بوتين: “نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد الأهداف العسكرية لتلك الدول التي تسمح لنا باستخدام أسلحتها ضد أهدافنا”.
وأضاف: “في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بنفس القدر من الحزم”.
الحرب اكتسبت “عناصر عالمية”
وأوضح الرئيس الروسي أيضًا أن الحرب في أوكرانيا اكتسبت “عناصر ذات طبيعة عالمية”.
ووفقا لبوتين، فإن محاولات أوكرانيا في الأيام الأخيرة لضرب الأراضي الروسية بالصواريخ التي قدمتها الدول الغربية باءت بالفشل.
وقال بوتين: “أنظمتنا للدفاع الجوي صدت هذه الهجمات”.
وأضاف أن “الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق”، لافتا إلى أن ذلك لن يؤثر على “عمليته العسكرية الخاصة”.