وفقا للبروفيسورة أولغا شارخون، يعتبر قصور القلب أحد أكثر الأمراض المسببة للوذمة انتشارا لأن القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة. كما يمكن أن يرتبط احتباس السوائل بمشكلات في الكلى، مثل القصور الكلوي الحاد والمزمن أو التهاب كبيبات الكلى، حيث لا تكون الكلى قادرة على إزالة الماء الزائد والسموم.
وتقول الخبيرة: “تسبب أمراض الكبد، بما فيها تليف الكبد، اختلال عملية تركيب البروتين ومستوى الضغط في الأوعية الدموية، ما يسبب تورما، حتى في تجويف البطن (الاستسقاء). كما أن اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية (نقص هرمون الغدة الدرقية) ومتلازمة كوشينغ (ارتفاع مستوى الكورتيزول) يمكن أن تساهم في تراكم السوائل في الجسم”.
وتشير إلى أن أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن أن تساهم في الوذمة لأنها تسبب فشل البطين الأيمن. ومن الجدير بالذكر أيضا أن بعض الالتهابات والأورام التي تسد الأوعية اللمفاوية يمكن أن تؤدي إلى تراكم السوائل.
وتقول: “تساعد تدابير بسيطة مثل زيادة النشاط البدني أو المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على تحسين الدورة الدموية والتصريف الليمفاوي. كما يساعد تقليل استهلاك الملح والإكثار من شرب الماء على إزالة السوائل من الجسم”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
فوائد الفستق وأضرار الإكثار منه
يحتوي الفستق في تركيبه على أكثر من 50 بالمئة من الدهون، أي هو منتج عالي السعرات الحرارية. ومع ذلك يجب أن يدرج في النظام الغذائي. لماذا؟
أسباب وعوارض تجمع الماء في الجسم
يعاني كثيرون من احتباس المياه والسوائل في الجسم، من دون أن يكون لدى هؤلاء أي تصور عن مواجهتهم لهذه المشكلة، على الرغم من وجود دلائل واضحة على ذلك مثل “تورم القدمين والبطن وارتفاع الوزن بشكل سريع وصعوبة التنفس وانتفاخ الكاحل”. وحتى إذا توفرت لدى المصابين باحتباس المياه معرفة بما يتعرضون إليه فغالباً ما يفتقدون المعلومات الكافية عن العوامل التي أدت الى هذا الأمر.