وقال هابيك خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: “لم نتمكن من سد الثغرة في الميزانية. وكانت هناك خيارات مختلفة على الطاولة، والأكبر منها كان يتمثل في تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا”.
واعتبر هابيك أنه “كان من شأن ذلك أن يكون الرد المناسب في بداية اليوم على انتخاب دونالد ترامب (رئيسا للولايات المتحدة)”.
وأضاف: “نريد السلام والحرية في أوروبا، وعلى ألمانيا أن تلعب دورا خاصا في ذلك. وسيكون الرد المناسب المزيد (من الدعم لأوكرانيا)”.
وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الحر، الذي يمثله وزير المالية المقال، لم يكن مستعدا للمضي قدما في هذا الطريق.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أعلن أنه طالب وزير المالية كريستيان ليندنر بتقديم الاستقالة بعد أن قدم مشروع ميزانية يضمن إجراءات اقتصادية لا تنسجم مع سياسات الحزبين الآخرين في الائتلاف، هما “الخضر” بقيادة هابيك والحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتس.
وأعلن شولتس أنه سيطلب من البوندستاغ (البرلمان) التصويت على منح الثقة، ما سيسمح بإجراء انتخابات مبكرة في مارس المقبل.
المصدر: نوفوستي