تدعي الإدارة أنها زادت الآن من اليقظة في منطقة الكثبان الرملية وتتخذ إجراءات صارمة لوقف الأنشطة غير القانونية. لكن الواقع هو أنه يومًا بعد يوم يقوم أصحاب النفوذ برفع الحجارة بشكل غير قانوني. وفي الأماكن التي تم إنشاء معسكر الشرطة فيها، غالبًا ما تُرى الحجارة وهي تُزال بواسطة الجرارات. وهذا الإجراء يشكك في يقظة الإدارة. وفي الليل تواصل الدورة عملها دون انقطاع. وهذا دليل على ضعف الإدارة.
ويدعي أنصار البيئة أنه إذا لم يتم وقف هذا التعدين غير القانوني، فإن التوازن الطبيعي للمنطقة سوف ينهار تماما في العقود المقبلة.
وفي الوقت نفسه، يؤثر هدم الكثبان الرملية والمقالع بشدة على سبل عيش السكان المحليين. وتعرض الدورة حياة الأشخاص الذين يعتمدون على الزراعة للخطر. تشكل الحفر العميقة التي أحدثتها مقالع الحجارة خطراً على الحركة العامة المحلية وتتسبب في خسارة مالية للسكان المحليين.