وقال عضو المكتب السياسي لـ “أنصار الله” محمد البخيتي، عبر “إكس”، في أول تعليق للجماعة على قصف جوي إسرائيلي على محطتين لتوليد الكهرباء في صنعاء وميناء الحديدة: “القصف الأمريكي الإسرائيلي للأعيان المدنية في اليمن (محطات الكهرباء والموانئ) يكشف حقيقة نفاق الغرب ويسقط كل إعداءاته الإنسانية”.
القصف الامريكي الاسرائيلي للاعيان المدنية في اليمن “محطات الكهرباء والموانئ” يكشف حقيقة نفاق الغرب ويسقط كل إدعاءاته الانسانية.
عملياتنا العسكرية المساندة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها. pic.twitter.com/VxzxGItAlb
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) 19 ديسمبر 2024
وأضاف: “عملياتنا العسكرية المساندة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها”.
وفي وقت سابق من اليوم، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على محطتي حزيَّز وذهبان لتوليد الكهرباء جنوب وشمال صنعاء ومعسكر ضبوة التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقاً) جنوب صنعاء.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية، ميناء الحديدة، ومنشأة رأس عيسى النفطية في مديرية الصلِّيف (70) شمال غربي مدينة الحديدة، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين، حسب ما أفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لـ “ريا نوفوستي”.
إن عملياتنا العسكرية الداعمة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى تتوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة ويسمح بدخول الغذاء والدواء والوقود إلى سكانها.#اليمن #غزة
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) 19 ديسمبر 2024
وجاء القصف الجوي الإسرائيلي على صنعاء ومحافظة الحديدة بعد ساعات من إطلاق “أنصار الله” صاروخا فرط صوتي نوع “فلسطين 2” على هدف في تل أبيب.
ويعد الهجوم الصاروخي لـ “أنصار الله” على إسرائيل هو الثاني من نوعه، خلال أيام، إذ أعلنت الجماعة يوم الثلاثاء الماضي عن مهاجمة هدف عسكري في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2”.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت “أنصار الله” تنفيذ هجوم على هدف للجيش الإسرائيلي في عسقلان، واستهداف آخر في تل أبيب بطائرتين مسيرتين، وإطلاق طائرات مسيرة أخرى على أهداف وصفتها الجماعة بـ “الحيوية” جنوب إسرائيل.
المصدر: RT+ نوفوستي
إقرأ المزيد