وقال فوياشانين في حديث لـ”نوفوستي”: “بعد التصعيد العسكري في فبراير 2022 أنشأت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتبا خاصا لمنع حالات الاختفاء القسري والبحث عن المفقودين وإبلاغ عائلاتهم بأسرع وقت. الأنظمة التي أنشأها الطرفان وفقا لالتزاماتهما بموجب اتفاقيات جنيف، تواصل عملها رغم كل الصعوبات المرتبطة بذلك. لقد تلقينا حوالي 16 ألف إخطار من روسيا وأوكرانيا حول أشخاص تحت حماية الطرف المعادي بين أسرى حرب ومدنيين. هذه المعلومات تتيح لنا إبلاغ عائلاتهم”.
وأضاف أن هذا الرقم يختلف عن عدد أسرى الحرب المحتجزين حاليا، حيث تم الإفراج عن عدة آلاف منهم منذ ذلك الحين، مشددا على أن “اللجنة الدولية غير قادرة على تحديد عدد الذين يحتجزهم الطرفان حاليا”.
وافتتحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتب الوكالة المركزية للبحث والتتبع في مارس 2022 في جنيف للتعامل مع القضايا المتعلقة بالنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
ويمارس المكتب دور الوسيط المحايد بين طرفي النزاع، ويجمع وينظم وينقل معلومات عن مصير ومكان العسكريين والمدنيين المفقودين أو المفصولين عن عائلاتهم.
المصدر: نوفوستي