وستتم محاكمة اللاعب ذو الأصول التونسية بتهمة العنف النفسي المترتب عنه عجز كلي عن العمل لمدة تزيد عن 8 أيام بالنسبة لزوجته، لكن القضية التي يواجهها ضد زوجته، سيتم تأجيلها حتى 21 مايو، وفقا لشبكة “آر إم سي” الفرنسية.
وتم تقديم الشكوى في هذه القضية في فبراير 2024 من قبل زوجة لاعب موناكو السابق، والتي تم وضعها تحت حماية الشرطة لبعض الوقت وأفادت بتعرضها لتهديدات بالعنف الجسدي والعنف النفسي الشديد. ولكن هذه ليست سوى واحدة من المشاكل العديدة التي تميز حياة بن يدر حاليا.
ففي 12 نوفمبر 2024، أدانت محكمة جنائية في مدينة نيس اللاعب الفرنسي الدولي السابق البالغ 34 عاما، بالاعتداء الجنسي تحت تأثير الخمر، وحكم عليه بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ والعلاج الإجباري والتعويض للضحية وغرامة مالية وسحب رخصة القيادة، إلا أنه استأنف ضد هذا الحكم.
كما وجهت إلى وسام بن يدر تهمة الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على خلفية أفعال تعود إلى صيف عام 2023. ولا تزال هذه القضية قيد التحقيق، وفقا لشبكة “آر إم سي” الفرنسية.
ويعتبر بن يدر ثاني أفضل هداف في تاريخ نادي موناكو لكنه لا يدافع عن ألوان أي ناد منذ انتهاء عقده مع فريق الإمارة نهاية الموسم الماضي.
وكان اللاعب السابق الذي سجل 259 هدفا في 513 مباراة بقميص تولوز وإشبيلية وموناكو، صرح خلال محاكمته الأخيرة بأنه يريد استعادة لياقته البدنية والعودة إلى ممارسة كرة القدم، لكن إدانته الأخيرة تثير تساؤلات جدية حول استمرار مسيرته إذ لم يشارك في أي مباراة كرة قدم احترافية منذ مايو الماضي.
لعب بن يدر 19 مباراة مع المنتخب الفرنسي، وسجل ثلاثة أهداف، وكان آخر ظهور له في يونيو 2022.
المصدر: goal
إقرأ المزيد