وقال بوتين: “نحن لم نرفض قط مواصلة الحوار في مجال الاستقرار الاستراتيجي، ولكن لن أفصح عن السر الذي يعرفه الجميع ليس فقط الحاضرون في هذه القاعة إنما يعرفه العالم أجمع.. الولايات المتحدة وتابعوها سلطوا كل تركيزهم وأهدافهم على إلحاق الضرر بروسيا”.
وأجاب بوتين ردا على سؤال، كيف ترى روسيا إمكانية الحفاظ على استقرار الإمكانات النووية عندما تنتهي معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3): “معاهدة ستارت حدت من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة”.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده باعتبارها قوة نووية، تتفهم مسؤوليتها تجاه العالم ومستعدة لمناقشة الاستقرار الاستراتيجي.
وشدد بوتين خلال حديثه في الجلسة العامة لمنتدى “فالداي” الدولي للحوار، على أنه يجب على الجانب الآخر أن يكون صادقا، مع أخذ جميع جوانب العلاقة في الاعتبار.
كما أكد الرئيس الروسي خلال جلسة منتدى “فالداي” الدولي، أن أمن بعض الدول يجب ألا يتعارض مع أمن دول أخرى.
منتدى “فالداي” الدولي للحوار هو عبارة عن جمعية تضم كبار الخبراء الأجانب والروس في مجال العلوم السياسية والاقتصاد والتاريخ والعلاقات الدولية.
تم إنشاء المنتدى في سبتمبر 2004 بمبادرة من وكالة “ريا نوفوستي”، ومجلس السياسة الخارجية والدفاع، ومجلتي “روسيا في الشؤون العالمية” و”ملف روسيا”، ويعود اسم النادي إلى موقع المؤتمر الأول الذي انعقد في مدينة فيليكي نوفغورود بالقرب من بحيرة فالداي.
ويعتبر منتدى “فالداي” واحدة من منصات التفاعل الرائدة في العالم بين اهل النخبة الفكرية والسياسية الروسية والدولية.
المصدر: RT