وفي معرض حديثه عن الانتفاضة الطلابية الحاشدة في شهر يوليو، قال فرهاد مظهر: «إن الانتفاضة الجماهيرية التي حدثت لم تؤد إلى النصر الكامل. ولم نحقق النصر كما كنا نأمل. ونتيجة لذلك، ظل الانقلاب غير مكتمل. وإذا أردنا تحقيقه، فإن تحقيقه يعني إقامة سيادة الشعب، وليس في ظل الدستور القديم. وكان المطلوب هو الإعلان باسم الشعب عن وعد بإلغاء القوانين القديمة وإقامة قوانين جديدة أو دولة جديدة. هنا هيكل الكلمة مهم جدا. الأشياء القديمة التي تحطمت، سنشكل الآن أنفسنا من جديد.
وقال فرهاد مظهر: هذا هو الانقلاب الجماعي الرابع والعشرون، في 5 أغسطس حققنا النصر الثاني. لقد حققنا الفوز الثاني. لكننا لم نحقق هذا النصر بشكل كامل. لقد كان نصراً غير كامل. لأن ما فعلناه، قمنا بتشكيل دولة، وهي الدولة التي كانت في وقت سابق الدستور الفاشي الذي وضعته الشيخة حسينة، لقد أدخلنا الدولة بأكملها تحت الدستور الفاشي…. باسم الدستور، باسم القانون.