وأضاف ممثل “روستيخ”، وهي مؤسسة حكومية روسية عملاقة مهمتها تطوير وإنتاج وتصدير المنتجات عالية التكنولوجيا: “ميراج 2000 هي طائرة قديمة، ولا تختلف كثيرا عن طائرة إف-16 من حيث ميزات الطيران والخصائص التقنية، وهي أقل شأنا بكثير من المقاتلات الروسية الحديثة”.
ووفقا له، بالنسبة لما يسمى بـ”طول الذراع”( المدى الفعال لعمل المقاتلة ضد الأهداف الجوية)، يصل هذا المؤشر لدى المقاتلات الروسية Su-35S أو Su-30SM2 أو MiG-31 ، عند العمل في الجو، إلى عدة مئات من الكيلومترات، أي عدة مرات أكثر مما عليه الحال لدى Mirage 2000 الفرنسية.
وتابع المصدر القول: “إذا أخذنا في الاعتبار قدرات ميراج كمقاتلة، فيمكن القول إنها طائرة عادية جدا ذات “ذراع” قصيرة جدا. يمكن تقدير مداها الفعال ضد الأهداف الجوية مثل المقاتلات بحد أقصى 50 كيلومترا، بل هو على الأرجح أقل من ذلك. للمقارنة: يصل طول “ذراع” المقاتلات الروسية من طراز Su-35S أو Su-30SM2 أو MiG-31 إلى عدة مئات من الكيلومترات، أي عدة مرات أكثر”.
في يوم الخميس الماضي، أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنيو أن الدفعة الأولى من مقاتلات ميراج، وصلت إلى أوكرانيا.
وقال: “وصلت اليوم إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى طيارين أوكرانيين تدربوا لعدة أشهر في فرنسا على متن الطائرة، سيشاركون الآن في الدفاع عن سماء أوكرانيا”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد في يونيو 2024، أن بلاده ستزود نظام كييف بهذه المقاتلات، مع تنظيم برامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين قبل نهاية العام.
المصدر: وكالات