وقال تيموفييف لوكالة “نوفوستي: “لن تناقش روسيا مع الولايات المتحدة أي قضايا تتعلق بالأسلحة النووية أو الاقتصاد أو أي جوانب أخرى من العلاقات الثنائية، طالما تواصل واشنطن تقديم دعم عسكري ومالي كبير لأوكرانيا”.
وأكد أن موقف موسكو قد تغير بشكل جذري بعد العملية العسكرية الخاصة، مضيفا: “في السابق، كانت روسيا تفصل بعض جوانب علاقاتها مع الولايات المتحدة عن القضية الأوكرانية، ولكن الوضع الآن مختلف تماما”.
وأضاف: “نحن لن نناقش أي قضايا، سواء كانت نووية أو اقتصادية أو غيرها، طالما لم يتم حل القضايا الأمنية الأساسية التي تقلق روسيا، وطالما يتم تقديم دعم عسكري ومالي كبير لأعدائنا”.
وتابع: “من غير المرجح أن تتراجع موسكو عن هذا الموقف”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “يفهم عبر حدسه وعقلانيته ضرورة الخروج من الأزمة الأوكرانية، لكن السؤال هو إلى أي مدى هو مستعد لتقديم التنازلات؟”.
المصدر: نوفوستي