ويكمن دور المنظمة الرئيسي في تقديم مساعدة مجانية لإعادة المواطنين من الخارج إلى الديار، بما في ذلك الدعم القانوني والمساعدة في مسائل الإقامة والتوظيف والتكيف مع بيئة اجتماعية وثقافية جديدة. ومنذ تأسيسها، رسخت المنظمة نفسها كأداة مهمة في عملية إعادة المواطنين الذين يجدون أنفسهم في ظروف صعبة في الخارج.
وبحسب أليكسي نيتشاييف فإن قراره برئاسة مجلس الإشراف يرتبط بالمهمة الاجتماعية الهامة للمنظمة وضرورة تعزيز الجهود لجذب المواطنين الذين أجبروا على مغادرة وطنهم نتيجة عدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية في الدول غير الصديقة، حيث صرح قائلا: “يجب أن يتمكن مواطنونا من العودة إلى ديارهم وبدء حياة جديدة في ظروف آمنة ومستقرة. سنعمل بنشاط على توسيع البرنامج وتهيئة الظروف للتكيف اللائق بمواطنينا”.
وبصفته الجديدة كرئيس لمجلس الإشراف، يخطط أليكسي نيتشايف للتركيز على زيادة حجم وكفاءة برامج إعادة التوطين، وكذلك على إنشاء شبكة دعم للمواطنين العائدين كجزء من تنفيذ مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بشأن تقديم الدعم الإنساني للأشخاص الذين يتشاركون القيم الروحية والأخلاقية الروسية التقليدية” رقم 702 بتاريخ 19/08/2024.
وفقا لرئيس المنظمة، أناتولي بوبليك، فإن “خبرة نيتشايف في إدارة الأعمال والسياسة والاجتماعية ستساعد المنظمة على أن تصبح أداة مهمة في عملية حل قضايا إعادة التوطين وتكيف المواطنين وإدماجهم في المجتمع، فضلا عن عودة الأشخاص الموهوبين والمهنيين والأدمغة إلى روسيا.”
المصدر: RT