قبل أيام قليلة، فجرت صحيفة “سبورت” الإسبانية مفاجأة بإعلان انفصال غوارديولا عن زوجته فيما كشفت السر وراء هذا القرار، الصحفيتان لورينا فاسكيز ولارا فا عبر بودكاست، إذ أكدتا أن الانفصال تم بناء على طلب من سيرا، بعد علمها بقرار زوجها تجديد عقده مع مانشستر سيتي في نوفمبر الماضي حتى عام 2027، لتقرر الانفصال عنه في ديسمبر 2024.
وزعمت الصحفيتان: “سيرا اتهمت بيب بالتركيز بشكل مبالغ فيه على مشروعه الاحترافي، وقراره بتجديد العقد دفعها لقول (يكفي هذا)، إذ كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وتسبب في كسر ما كان متصدعا في ذلك الزواج”.
انفصل بيب جوارديولا عن زوجته كريستينا سيرا بعد زواج دام 30 عامًا.
وتم اتخاذ القرار في ديسمبر الماضي، ولم يتم إبلاغه بأمر الانفصال إلا المقربين منهما، مع التأكيد على تجنب أي تفسير للصحافة.
(البيريوديكو | سبورت) pic.twitter.com/rH68IdsSRs
— رئيس المدينة (@City_Chief) 13 يناير 2025
ورغم ذلك أوضحت لورينا فاسكيز ولارا فا أنه بناء على أصدقاء الزوجين قد لا يكون هذا طلاقا نهائيا، بل انفصالا، ويأملون أن يتصالحا في المستقبل أو ربما عندما يترك بيب كرة القدم ويعود لبرشلونة.
كان من المقرر أن ينتهي عقد بيب مع مانشستر سيتي نهاية الموسم، لكنه وافق على شروط التمديد لمدة عامين في نوفمبر.
وقال في ذلك الوقت إنه لا يستطيع ترك النادي بعد تعرضه لأربع هزائم متتالية لأول مرة في مسيرته التدريبية.
ويتولى غوارديولا مسؤولية تدريب مانشستر سيتي منذ عام 2016، ويحتل الفريق هذا الموسم المركز السادس في ترتيب فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 35 نقطة.
المصدر: dailymail
إقرأ المزيد