وعلق كيم جونغ أون خلال زيارته لوزارة الدفاع في البلاد على التغييرات في البنية الجيوسياسية والعسكرية العالمية، بما في ذلك الوضع الإقليمي المتغير.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كيم جونغ أون قال إن “الأسلحة النووية الاستراتيجية الأمريكية المنتشرة بشكل دائم في شبه الجزيرة الكورية، وتدريبات محاكاة الحرب النووية التي تقودها الولايات المتحدة، ونظام التحالف العسكري الثلاثي بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والذي تم إنشاؤه وفقا لسيناريو الكتلة العسكرية الإقليمية الأمريكية، وتشكيل حلف “الناتو” على الطراز الآسيوي على أساس هذه الكتلة، يخلق اختلالا عسكريا في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا”.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي أيضا استعداده لدعم أنشطة روسيا لحماية سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها في إطار معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وفي 9 نوفمبر الماضي، وقع الرئيس الروسي قانون التصديق على المعاهدة الجديدة، وفي 11 نوفمبر، صدق عليها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 4 ديسمبر بعد تبادل وثائق التصديق، لتحل محل المعاهدة الأساسية للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين روسيا وكوريا الشمالية الموقعة في 9 فبراير 2000.
المصدر: “نوفوستي”