وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية أجرى الاتصالين مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية تريز فاجنر ووزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية رواندا أوليفييه ندوهونجيرهى بتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وكشفت الخارجية المصرية أن عبد العاطي نقل لوزيري خارجية البلدين تحيات الرئيس الرئيس السيسي إلى كل من الرئيس “فيليكس تشيسيكيدى” رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية والرئيس “بول كيجامى” رئيس جمهورية رواندا.
وتناول وزير الخارجية المصري في الاتصالين التطورات المقلقة في منطقة شرق الكونغو حيث أكد وزير الخارجية المصري على أهمية وقف التصعيد والعمل على تهدئة الموقف وممارسة ضبط النفس، لإفساح المجال للتوصل لتسوية سياسية تحد من التوترات القائمة، واستعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة الإنسانية المتفاقمة عن سكان المنطقة، منوها إلى استعداد مصر لتقديم اى دعم ممكن للتخفيف من حدة الأزمة.
كما تناول الاتصالان العلاقات الوثيقة التي تربط مصر بجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا والاهتمام الذى توليه مصر لتعزيز مسارات التعاون الثنائى فى المجالات المختلفة مع البلدين والتطلع للارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.
وتشهد المنطقة تصاعدا خطيرا في الصراع مع تقدم حركة “إم 23” المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، وهما جوما وبوكافو.
وتتهم الكونغو رواندا باستخدام حركة “إم 23” كوسيلة لنهب مواردها المعدنية مثل الذهب والكولتان الذي يُستخدم في صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وتنفي رواندا الاتهامات الموجهة إليها بدعم حركة “إم 23” بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد مليشيات من الهوتو المتهمة بالقتال إلى جانب جيش الكونغو.
ودعا مجلس الأمن الدولي الجمعة الجيش الرواندي إلى التوقف عن دعم حركة “إم 23” وسحب جميع قواته من أراضي الكونغو “دون شروط مسبقة”.
المصدر: RT