وأوضحت الصحيفة أن “ماسك وبعد التشاور مع الخبراء، لاحظ أن ترامب يمكن أن يفوز في ولايات جورجيا ونورث كارولينا وبنسلفانيا، من خلال حشد دعم هؤلاء الناخبين الذين يميلون إلى التصويت مبكرا”.
وأضافت: “كان ترامب قد أمضى السنوات العديدة الماضية في عدم إعطاء أهمية للتصويت المبكر والتصويت الغيابي، ولكن في منتصف شهر أبريل الماضي بعد جلوس ماسك مع الفريق السياسي الذي كان يقدم له المشورة بشأن لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب تبين أن الجمهوريين لا يمكنهم الفوز في جورجيا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا إلا إذا حققوا هذا النوع من التصويت”.
وكتبت الصحيفة: “ماسك كان مذهولا، لذلك تواصل مع ترامب، المرشح الجمهوري المفترض آنذاك، وقال في رسالة نصية: يجب أن تتوقف عن إخبار الناس بعدم التصويت المبكر، فيما تلقى ترامب الرسالة، وكتب على موقع تروث سوشيال: التصويت الغيابي، والتصويت المبكر، والتصويت في يوم الانتخابات كلها خيارات جيدة”.
وأشارت إلى أنه “منذ تلك اللحظة، بدأ ترامب يقدر رأي ماسك ويتعاون معه”.
ويعد تصويت كبار السن مهما بشكل خاص في خمس من الولايات السبع المتأرجحة، بنسلفانيا وأريزونا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولينا، التي لديها عدد أكبر من السكان فوق سن 65 عاما مقارنة بالمتوسط الوطني، وفقا لبيانات تعداد السكان في البلاد.
وغالبا ما يميل الديمقراطيون إلى التصويت المبكر أكثر من الجمهوريين، وظهر هذا التباين بأوضح صوره في انتخابات 2020 فى ظل الجائحة، حيث جاء 60% تقريبا من الأصوات التي حصدها جو بايدن من التصويت البريدي والغيابي، مقارنة بنحو 30% لدونالد ترامب، وفقا لبيانات مركز “بيو” للأبحاث.
لكن الأمر قد يكون مختلفا هذه المرة، إذ يشير الجمهوريون إلى أن مزيدا من مؤيديهم يصوتون مبكرا، وفقا للاستطلاعات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: RT + صحيفة “نيويورك تايمز”