وقال في مقابلة على قناة “فوكس نيوز”: “نحن نعيد النظر في كيفية تفاعل الولايات المتحدة مع روسيا”.
وأضاف والتز أن واشنطن تغير أيضا سياستها تجاه كييف، حيث تعيد النظر في آلية تقديم المساعدة وتطالب بتوقيع اتفاقية لبيع الموارد الاستراتيجية.
وحذر مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: “نريد أن يرى الأمريكيون ما يمكن الحصول عليه مقابل تلك الاستثمارات الضخمة التي قدموها”.
وذكرت وكالة “أكسيوس” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول سياسة تركيز الضغط من موسكو إلى كييف، في إطار جهوده لإنهاء النزاع المستمر منذ 3 سنوات، واضعا أوكرانيا بين المطرقة والسندان.
وأشارت إلى أن “هذا التحول الدراماتيكي في السياسة الأمريكية أثار قلق فلاديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى مخاوف حلفاء الولايات المتحدة من أن واشنطن قد تنحاز إلى روسيا خلال مفاوضات إنهاء الحرب”.
يذكر أنه في الأيام الأخيرة، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسلسلة من التصريحات القوية ضد فلاديمير زيلينسكي وصفه فيها بـ “الديكتاتور” واتهمه برفض إجراء الانتخابات. ووفقا لترامب، فإن رئيس نظام كييف يريد مواصلة القتال من أجل “الحفاظ على مصدر رزقه”.
وفي 3 فبراير الجاري، صرح رئيس البيت الأبيض بأن واشنطن تتوقع من كييف ضمانات لتوريد المعادن الأرضية النادرة مقابل المساعدات المالية والعسكرية.
وفي 14 فبراير، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن أعضاء في الكونغرس أن المسؤولين الأمريكيين عرضوا على زيلينسكي خلال لقاء في ميونخ توقيع وثيقة تمنح الولايات المتحدة حقوقا بنسبة 50% في الموارد المعدنية الأوكرانية التي لم يتم استخراجها بعد، وفي اليوم التالي، قال زيلينسكي إنه رفض توقيع هذه الاتفاقية مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
المصدر: RT