ومن نخبة المثقفين الذين فقدناهم منذ الساعة الأولى لحرب التحرير إلى لحظة النصر، البروفيسور جوفيندشاندرا ديف، ومنير شودري، وجيوتيرموي جوهاثاكورتا، ود. مفضل حيدر شودري، رشيد الحسن، د. أبو الخير، د. أنور باشا، سراج الدين حسين، شهيد الله قيصر، ألطاف محمود، نظام الدين أحمد، غياث الدين أحمد، د. فضل ربيع، د. عليم شودري، أنم غلام مصطفى، سيلينا بارفين إلخ.
خلال أيام سوء الحكم الباكستاني، كان كتابنا وصحفيونا وفنانينا ومثقفونا بمثابة صوت الضمير، احتجاجا على الظلم. لقد أنروا الأمة بحكمتهم ومثابرتهم. إن مقتل هذا العدد الكبير من المثقفين في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن لم يحدث قط إلا في الحرب العالمية الثانية.