Home لعبة الهند تتغلب على ماليزيا وتتأهل لنهائي كأس آسيا للناشئين أمام باكستان

الهند تتغلب على ماليزيا وتتأهل لنهائي كأس آسيا للناشئين أمام باكستان

10
0






واصلت الهند حاملة اللقب طريقها لاستعادة ثلاثية ألقاب كأس آسيا للهوكي للناشئين، بفوزها على ماليزيا 3-1 لدخول نهائي البطولة القارية يوم الثلاثاء. ولم تهزم الهند حتى الآن في البطولة، وسجلت عبر ديلراج سينغ (الدقيقة 10) وروهيت (45) وشاردا ناند تيواري (52) لتضمن مكانها في النهائي. هدف ماليزيا الوحيد من ضربة جزاء سجله عظيم الدين قمر الدين في الدقيقة 57. وستواجه الهند منافستها اللدودة باكستان في المباراة النهائية يوم الأربعاء. هزمت باكستان اليابان 4-2 في نصف النهائي الأول. ربما تكون الهند قد تقدمت في الربع الأول لكن الأداء كان مخيبا للآمال من حاملي اللقب.

كانت ماليزيا هي المعتدية المبكرة وحصلت على نصيب أكبر من الفرص، بما في ذلك ركلتي جزاء، والتي دافع عنها الهنود بشكل جيد.

وفي الدقيقة الثالثة حصلت ماليزيا على ركلة الجزاء الأولى في المباراة لكن الهنود دافعوا بشكل جيد.

بعد ثلاث دقائق، حصلت ماليزيا على ركلة الجزاء الثانية التي تصدى لها حارس المرمى الهندي بيكرامجيت سينغ ثم تصدى لها أنكيت بال.

لكن الهنود تقدموا على عكس سير اللعب في الدقيقة العاشرة عن طريق ديلراج الذي ارتطم باللوح بعد تلقيه تمريرة مخادعة من أرايجيت سينغ هوندال.

بدأ الهنود بشكل إيجابي في الربع الثاني وحصلوا على ركلة الجزاء الأولى في الدقيقة 17 لكنهم فشلوا في اختراق الدفاع الماليزي.

بعد ذلك، كان الأداء حذرًا مرة أخرى من الهنود، حيث حصلت ماليزيا على ركلتي جزاء إضافيتين لكنها فشلت في تجاوز الدفاع الهندي.

وبعد ثلاث دقائق من تغيير الأهداف، بنى الهنود هجمة واقتربوا بشكل خطير من المرمى، لكن الحارس الماليزي تصدى للكرة بشكل رائع.

وفي الدقيقة 37 حصلت ماليزيا على ركلة جزاء لكن الكرة ارتطمت بالعارضة.

حصلت الهند على ركلة الجزاء الثانية بعد 32 ثانية من نهاية الربع الثالث وتقدم روهيت ليسجل بتمريرة مثالية على يسار حارس المرمى الماليزي.

وحصلت الهند على الركلة الثابتة الثالثة لها في الدقيقة 48 لكنها أهدرت الفرصة.

بعد دقائق، حصلت الهند على ركلتي جزاء متتاليتين، استغل شاردا ناند الضربة الثانية من كرة مرتدة بتسديدة عكسية بعد أن تصدى حارس المرمى الماليزي للنقرة الأولى.

وقاتل الماليزيون حتى النهاية وحصلوا على ركلة جزاء ركنية متتالية في الدقيقة 57، مما أدى إلى ضربة جزاء بسبب خطأ من مدافع هندي، ولم يخطئ قمر الدين في تقليص الفارق.

لكن الأوان كان قد فات بالنسبة لماليزيا.

وقبل دقيقتين من الصافرة الأخيرة، حصلت الهند على ركلة الجزاء الخامسة لكن التسديدة مرت بعيدة عن المرمى.

المواضيع المذكورة في هذه المقالة