أصبح سجن صيدنايا شمال العاصمة السورية دمشق رمزا سيئ السمعة للانتهاكات اللاإنسانية التي تمارسها عائلة الأسد، خاصة منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.
وكان مجمع السجون موقعاً لعمليات إعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، مما يجسد الفظائع التي ارتكبها الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد معارضيه.
عندما دخل المتمردون السوريون دمشق يوم الأحد الماضي بعد تقدمهم الخاطف الذي أطاح بحكومة الأسد، أعلنوا أنهم استولوا على صيدنايا وأطلقوا سراح سجناءها.
تم سجن البعض هناك منذ ثمانينيات القرن العشرين.
وبحسب رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، فقد حرّر المتمردون أكثر من 4000 شخص.
وانتشرت في جميع أنحاء العالم صور السجناء المنهكين والهزيلين، الذين ساعد بعضهم زملاء لأنهم كانوا أضعف من أن يغادروا زنازينهم.