وكتب مالوردجو في منشور عبر منصة X: “إن الهجوم الذي شنته الناشطات الأوكرانيات باستخدام المناشير الكهربائية على النصب التذكاري “الكرسي المكسور” في جنيف كإشارة احتجاج ضد روسيا يعتبر أمرا مخزيا ووصمة عار”.
وتوجه مالوردجو في منشوره إلى ناشطات حركة Femen قائلا: “ما قمتن به أمر مخز وعار كبير وازدراء للسلام والإنسانية وبصق على السلام، فمناشيركن لم تقطع الخشب فحسب بل كشفت عن دناءتكن وعبثية أفعالكن”.
واعتبر مايورجيو أن تدنيس رمز مكافحة الألغام المضادة للأفراد تجاوز للحدود المخزية ودعا الأوكرانيين للعودة إلى وطنهم والتخلص من الكراهية المدمرة.
أفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق أن ناشطات من المجموعة النسوية الأوكرانية “Femen” قمن بإتلاف نصب “الكرسي المكسور” الشهير عالميا قرب مبنى الأمم المتحدة في جنيف، كإشارة احتجاج ضد روسيا، حيث يعد هذا النصب أحد أبرز معالم المدينة.
وفقا لما ذكرته الوكالة، قامت امرأتان عاريتا الجزء العلوي تحملان العلم الأوكراني بمحاولة قطع جزء من التمثال الخشبي باستخدام منشار كهربائي.
وأشارت التقارير إلى أن الشرطة اضطرت للتدخل لمنع هذا العمل التخريبي، ويتم حاليا استجواب 4 أشخاص على خلفية الحادث.
من جانبه قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف تعليقا على الحادث: “لا يمكنني إلا أن أقتبس من الكاتب الروسي العظيم نيكولاي غوغول قوله: “الإسكندر المقدوني بطل بالطبع، لكن لأي غرض تكسير الكراسي؟، آمل أن الأوكرانيين يذكرون نيكولاي فاسيليفيتش”.
المصدر: تاس + سبوتنيك