وبينما تتقلص الحسابات المصرفية للرجال المليونيرات، فإن حسابات النساء آخذة في التزايد. ويستمر هذا الاتجاه حتى بعد تغيير الحكومة. وفي العام الماضي، زادت هذه الودائع بأكثر من 2 ألف كرور روبية، وهو الأعلى في السنوات الأربع الماضية. لكن مسح القوى العاملة يقول إن عدد النساء العاملات في البلاد آخذ في التناقص.
ظهرت هذه المعلومات مؤخرًا في التحليل الإحصائي المحدث لبنك بنغلاديش. ومن المعروف أن عدد ومبلغ الحسابات المصرفية التي تحتوي على كرور روبية قد انخفض في ظل الوضع المتغير للبلاد. ومع ذلك، حتى لو لم يكن هناك دخل شخصي، فإن الودائع في الحسابات المصرفية باسم ربات البيوت آخذة في الازدياد.
وفي سبتمبر من هذا العام، زادت ودائعهم بمعدل كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي سبتمبر من العام الماضي، بلغ حجم الودائع في الحسابات المصرفية لربات البيوت 5 آلاف و223 كرور. وفي سبتمبر من هذا العام، ارتفع إلى 7 آلاف و215 كرور.
ويرى اقتصاديون أن أسماء ربات البيوت تستخدم كأكبر وسيلة لغسل الأموال من التهرب من ضريبة الدخل. وقال الخبير الاقتصادي إم إم عكاش، إذا كان هناك مال كحساب، فإن عبء ضريبة الدخل يكون أكبر. لذا فمنذ البداية، كان الناس يقسمون الأموال بشكل مختلف. وفي هذه الحالة، يعطي الأبناء والبنات الأولوية القصوى للزوجة.
اقرأ المزيد: تحث وثيقة البرنامج القطري على إزالة العقبات التي تعترض توظيف المرأة
لكن مسح القوى العاملة يقول إن عدد النساء العاملات في عام 2023 انخفض بمقدار 350 ألفاً مقارنة بعام 2022. ومرة أخرى، فإن 40% من النساء العاملات هن ربات بيوت ليس لديهن دخل خاص بهن. لذا ينصح الاقتصاديون بفحص الودائع باسم ربات البيوت.
وقال توفيق الإسلام، كبير الباحثين والاقتصاديين في مركز حوار السياسات التابع لمعهد الأبحاث، إنه ينبغي الربط بين المعلومات المصرفية والضريبية. لا يوجد أي مطابقة لمعلومات أي منظمة في الدولة مع منظمة أخرى. ويزيد من فرص التهرب الضريبي والفساد. ويجب أيضًا فحص الودائع باسم ربات البيوت.
وفي الوقت نفسه، تكسب المرأة العاملة أقل بحوالي 5 في المائة من الرجل العامل، وفقا لأحدث مسح للقوى العاملة أجراه مكتب الإحصاءات.
))>