هزت سلسلة من الضربات الجوية المكثفة العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون ومدينة ساحلية في وقت مبكر من يوم الخميس، بعد فترة وجيزة من إطلاق صاروخ حوثي على وسط إسرائيل.
ولم يتضح على الفور من شن الضربات على صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران منذ أكثر من عقد. كما أبلغ الحوثيون عن ضربات في الحديدة أيضًا. لكن المعلومات الأولية عن أهداف الهجوم والتوقيت تشير إلى أن إسرائيل ربما تكون هي التي نفذت الهجوم.
وتحدثت وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن الغارات، لكنها لم تقدم معلومات فورية عن الضحايا أو الأضرار. وقالت قناة “المسيرة” الفضائية التي يسيطر عليها الحوثيون، إن بعض الضربات استهدفت محطات توليد الكهرباء في العاصمة، وكذلك محطة رأس عيسى النفطية على البحر الأحمر.
وكانت الحديدة، التي يسيطر عليها المتمردون، والتي تقع على بعد حوالي 145 كيلومتراً (90 ميلاً) جنوب غرب صنعاء، أساسية لشحنات المواد الغذائية إلى اليمن مع استمرار الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن. هناك أيضًا شك طويل الأمد في أن الأسلحة من إيران قد تم نقلها عبر الميناء.
ووقعت الضربات مباشرة بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله أراضي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي: “إنطلقت صفارات الإنذار للصواريخ والصواريخ في أعقاب احتمال سقوط حطام من عملية الاعتراض”. ودوت صفارات الإنذار قرب تل أبيب والمناطق المحيطة بها، كما سُمع دوي انفجار كبير في سماء المنطقة في ذلك الوقت.