وقال بدراوي: “محتاجين حكم مدني يسمح بتداول السلطة بلا ثورات ولاهدم”.
وأضاف المفكر المصري أنه لابد أن يتحد الشعب المصري من أجل التصدي لجميع مصادر الفتنة.
وقال بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن المشاركة بين كل فئات المجتمع تحمي الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا.
وأوضح بدراوي، أن الأحزاب السياسية في مصر لا بد أن تمتلك 3 مقومات للتأثير والنجاح وهي الأيدولوجية والتنظيم والتمويل.
وحول إمكانية نجاح الأحزاب السياسية الجديدة، قال الدكتور حسام بدراوي، إن هذه الأحزاب يجب أن تمتلك برامج واضحة من أجل أن تحقق نجاح وتدخل في بوتقة الأحزاب السياسية الكبرى.
وقال المفكر السياسي، إنه يتمنى أن يضم البرلمان القادم 150 نائبًا معارضًا، سواء كانوا من اليسار أو اليمين.
وأضاف الدكتور، أن تيار الإسلام السياسي يقتل أي بلد ينتشر فيه، مشيرًا إلى أن كل ثورات التنوير في أوروبا حدثت على تحكم الكنيسة في الحكم.
وأوضح أن فلسفة الحكم الديني هي فلسفة الطاعة ونحن لا نريد طاعة نريد أولادنا لديهم قوة نقدية، لافتًا أن فتح المناخ ليس معناه عودة التيارات الدينية.
وأشار إلى أهمية مواكبة مصر للتطور التكنولوجي العالمي، مشددًا على ضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية والعمل بسرعة لمواجهة الحرب الإلكترونية المتصاعدة في المنطقة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن التكنولوجيا باتت جزءًا من الصراعات الحديثة التي تحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة لحماية الأمن القومي.
المصدر : صدى البلد