وكتبت المجلة: “تسعى كييف إلى الحصول على ضمانات أمنية عبر عضوية “الناتو”، غير أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أو إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب لا تريد عضوية كييف في الحلف سواء أثناء الحرب مع روسيا أو بعدها”.
وأشارت إلى أنه حتى لو اعتبرت واشنطن انضمام كييف إلى الحلف “خيارا ممكنا فإنه سيكون أداة سياسية خرقاء لإنهاء النزاع، لأنه سيتطلب موافقة مطولة من جميع أعضاء الحلف”.
ووفقا للمجلة، فإنه بدلا من ذلك يمكن لواشنطن وكييف إبرام معاهدة أمنية ثنائية على غرار المعاهدة مع كوريا الجنوبية أو إسرائيل.
ومن السيناريوهات المحتملة الأخرى انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، إذ تحتوي مادة “معاهدة الاتحاد الأوروبي” على بند ينص على أنه إذا “أصبحت دولة ما ضحية لعدوان مسلح على أراضيها، فإن الدول الأعضاء الأخرى ملزمة بتقديم كل المساعدة الممكنة لها”.
وإلى جانب الضمانات الأمنية، يجب على الحلفاء أن يسمحوا لأوكرانيا بتبني “نموذج دفاعي من خلال التعاون الأمني”، مما سيسمح لهم بمساعدة أوكرانيا على تعزيزر الدفاع عن الأراضي التي تسيطر عليها كييف بعد انتهاء النزاع بدلا من محاولات لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن عضوية أوكرانيا في حلف “الناتو” تشكل تهديدا للأمن الروسي، مؤكدا مرة أخرى أن مخاطر انضمام كييف إلى الحلف كانت أحد أهم أسباب إطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي