Home لعبة خبير مصري يعلق على تهديدات الإعلام الإسرائيلي لبلاده

خبير مصري يعلق على تهديدات الإعلام الإسرائيلي لبلاده

25
0


إقرأ المزيد

وقال إن هذه التهديدات تمنح مصر الحق القانوني في اتخاذ كافة التدابير اللازمة للدفاع عن النفس، بما في ذلك تعليق العمل باتفاقية السلام، مؤكدا على أن مصر دولة قوية تستطيع الدفاع عن أرضها بكل قوة.

وأضاف أن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تكفل للدول حق الدفاع الشرعي عن النفس في حال تعرضها لتهديد مباشر، مشيرا إلى أن المخططات الإسرائيلية تشكل تهديدا وجوديا ما يعطي مصر في اتخاذ ردا قويا وحازما إذا اقتضى الأمر.

وناشد مهران المجتمع الدولي بضرورة إدراك خطورة هذه التهديدات على السلم والأمن الدوليين، مشددا على أن مصر لن تتردد في استخدام كافة الوسائل المشروعة للدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الحيوية، مطالبا بضرورة توحد القوى العربية وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي.

ونشر موقع “nziv” الإخباري الإسرائيلي، سيناريو قصف السد المصري العملاق بالذكاء الاصطناعي.

وأوضح الموقع العبري أن هناك ردود فعل مصرية غاضبة على سيناريو الذكاء الاصطناعي الذي نشره الموقع منذ أيام حول نتائج تدمير سد أسوان والتهديد برد مماثل.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سيناريو محتمل لضرب سد أسوان في مصر، مستخدمة تقنيات لخلق صورة كارثية للعواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذا الهجوم.

ونشر موقع “ناتسيف.نت” الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية، سيناريو افتراضيا لكيفية حدوث هجوم صاروخي على السد العالي في أسوان، بهدف التسبب في انهياره جزئيا أو كليا، مما سيؤدي إلى تدفق كميات هائلة من المياه إلى نهر النيل، مما سيؤدي إلى دمار هائل يمتد من أسوان إلى القاهرة.

وذكر الموقع العبري أن الساعات الثلاث الأولى بعد انهيار السد ستكون حاسمة، بحسب السيناريو، إذ ستغمر أمواج ضخمة من المياه منطقتي أسوان والأقصر، ما يؤدي إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، وإغراق المنشآت العسكرية والصناعية، ومقتل الآلاف في المناطق الريفية.

وفي الساعات الثلاث المقبلة، سيستمر الفيضان شمالا، ليصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، التي يزيد عدد سكانها عن 20 مليون نسمة، وهو ما سيؤدي إلى إعلان حالة الطوارئ الكاملة هناك، وستنهار شبكة الكهرباء، وستتعطل وسائل النقل والاتصالات بشكل كامل، فيما سيحاول الجيش إخلاء المناطق المتضررة وإنقاذ المدنيين في سباق مع الزمن.

والسيناريو الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”الافتراضي” يفترض أنه في حال نجاح هذا الهجوم، فإن المناطق الصناعية في القاهرة سوف تُغلق بالكامل، وسوف تنهار الأبراج المكتبية والمباني القديمة، وسوف يفقد الجيش السيطرة على وسط المدينة وسط الفوضى، وسوف يبدأ اللاجئون أيضًا في التحرك بشكل جماعي نحو المناطق الصحراوية المرتفعة، ولكن العديد منهم قد لا ينجو من الفيضانات.

وبحسب تقديرات الموقع الإسرائيلي، فإن عدد القتلى المتوقع في هذا السيناريو قد يصل إلى 1.7 مليون شخص إذا توافرت الإنذارات المبكرة وقدرات إدارة الأزمات الفعالة، أما إذا كانت القدرة على إدارة الأزمات ضعيفة، فقد يتضاعف العدد إلى 10.5 مليون قتيل، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وأكد التقرير أن حجم الكارثة سيعتمد على سرعة استجابة الحكومة المصرية وقدرتها على إدارة الأزمة وتخفيف آثارها.

ورغم أن التقرير وصف بأنه “رؤية افتراضية” تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، إلا أن نشره أثار ردود فعل غاضبة، حيث اعتبره البعض رسالة تهديد على خلفية تصاعد التوترات مع مصر بسبب الحرب في غزة والتهديد بتهجير سكان القطاع إلى سيناء والذي ترفضه مصر بشدة.

المصدر: RT